اكتب عن وكيل الشهداء والجرحى علوي النوبة وأعرف أنني لن انصفه ولن افيه حقه المستحق بجدارة واستحقاق. .هذاء المسؤول الإنسان أخذ على عاتقة المسؤولية الجسيمة أمام أهم شريحة وطنية عظيمة في المجتمع هم الشهداء الأبرار والجرحى الذين قدموا أرواحهم ودماءهم الزكية دفاعا عن الأرض والعرض والعزة والشرف والكرامة ضد جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية اذناب إيران.. منذ زها أربعة أعوام وفي ظل ظروف الحرب عمل ومازال يعمل الجندي المجاهد وأقول ذلك أفضل من صفة المسؤول الوكيل او البشمهندس حسنا الرجل الوطني الغيور الذي عمل وقدم مالم يعمله ويقدمه مسؤول في حكومة الشرعية من أجل حقوق أسر الشهداء وجرحى الحرب واستطاع بجهوده المضنية ومعه عدد من معاونيه والطاقم العامل معه في العاصمة السياسية المؤقتة عدنوالمحافظات الجنوبية المحررة وتجاوب معظم الجهات المعنية في الحكومة ووزارة الدفاع بانتزاع حقوق أسر الشهداء وجرحى الحرب ومن أهمها تثبيت راتب برقم عسكري لكل شهيد وجريح من المعاقين. طوال أكثر من أربعة أعوام يصول ويجول علوي النوبة ويصارع في متابعة المعنيين لأجل حقوق هؤلاء الابطال الذين خلفوا أسر وأطفال صاروا أيتام .لكن بفضل النوبة وفريق عملة ومندوبي المحافظات وقبل ذلك توجيهات فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي باعتماد رواتب لشهداء والجرحى التي ترجمها الوكيل البطل علوي النوبة لصالح هذه الفئة البطلة. لقد كنت شخصيا التقى الوكيل النوبة هنا وهناك يتابع بأقصى جهوده لاعتماد ملفات الشهداء والجرحى بعد استيفائها بكل المعلومات. يناضل ويتكلم بصوت عال لضغط على كل جهة بالإسراع في تنفيذ التوجيهات الرئاسية. علوي النوبة جاء في الزمن والمرحلة الخطيرة التي تحتاج إلى رجال من أمثاله من المخلصين الصادقين الشرفاء وأظن لو كان أسندت مسؤولية هذا الملف الحساس لآخر لوصل إلى فشلا ذريعا. النوبة تميز بالأمانة والإخلاص والتفاني وقوة الإرادة والعزيمة والإصرار والثقة بنفسه والإيمان بالله ان الذي يقوم به ويبذله ويسهر الليالي من أجل تحقيقه هو حق مكتسب وسيلاقي الأجر عليه عند الله تعالى. ولهذا نجح وانتصر لحقوق الشهداء والجرحى ولأن الحرب ما زلت مشتعلة فهوا ما زال يكافح في متابعة ملفات الشهداء والجرحى وبنفس الوتيرة. يكافح ويقاتل قتال ويصطدم مع جهات وأشخاص تحاول المتاجرة بحقوقهم أو تمارس الإذلال والمماطلة مع أسرهم. يقينا فقد صار اسم علوي النوبة يتناقل في كل بيت أسرة كل شهيد وعلى لسان كل جريح وفي الهيئات الحكومية والدوائر العسكرية وفي الأوساط الشعبية ومعظم شرائح المجتمع اليمني يتناقلونه باحترام وتقدير واعتزاز. يحسب له رصيد وطني وأخلاقي وإنساني وفي ميزان حسناته بإذن الله تعالى. التحية كل التحية للمناضل الجسور علوي النوبة واطالب قيادة الوطن الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس القائد الشرعي المعترف به دوليا واقليميا ومحليا المناضل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله أن يكرم هذه الشخصية الوطنية الرائعة وكل القيادات المخلصة من أمثاله. بقي القول وفي سياق متصل لا ننسى دور وجهود ومواقف القيادات التي تفاعلت وتجاوبت وشاركت النوبة هذا الهم والمسؤولية تجاه حقوق الشهداء والجرحى. من فخامة الرئيس هادي إلى رئيس الحكومة السابق السياسي المخضرم د.احمد عبيد بن دغر ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأستاذ أحمد المسيري وشهيد الوطن اللواء الركن صالح قائد الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة رحمة الله عليه ومدير دائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع العميد الخضر مزمبر ومدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع العميد الركن عبدالله عبدربه ناجي وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن محمد ورئيس هيئة الأركان العامة المعين حديثا الفريق الركن عبدالله سالم النخعي ومدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية العميد الدكتور محمد الجفري ومدير شؤون الجرحى العميد صالح احمد ومدراء مكاتب الشهداء والجرحى والمندوبين بالمحافظات وإلى العقيد احمد شيخ والملازم علي المرفدي وكل الشرفاء من الجنود المجهولين الذي لم تسعفني الذاكرة لأسمائهم. والى هنأ نكتفي بهذا القدر من الحلقة ال36 من حلقاتنا ال50 رجال في صميم المعركة الوطنية نستودعكم أيها القراء بحفظ الله ورعايته ودمتم والوطن بألف خير .
(رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن)