منذ تاسيسه في العام 2017م المجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع برئاسة المناضل المخضرم القيادي البارز في الثورة الجنوبية العميد عبدالله مهدي سعيد يضع الجانب الانساني والخيري والاغاثي في مقدمة مهامة واهتماماتة محاولاً فعل ما يمكنه لهذه الجوانب الهامة والحساسسة والضرورية واعادتها تدريجياً إلى وضعها قبل عام 1994م بعد ان قتلها الاحتلال اليمني ومحاها من الوجود بافعاله الاجرامية الممنهجه لاذلال ابناء الضالع و الجنوب وتركيعهم وقتلهم حيث كان ابناء الضالع هدفاً رئيسياً لاجرام عصابات الاحتلال اليمني الشمالي وحرموا اكثر من غيرهم ليس من الجوانب الانسانية والاغاثية فقط بل من كل حقوقهم المشروعة لكن النهج الاجرامي الذي مورس ضدهم من قبل قوى الاحتلال بقوة السلاح كانت نتائجه عكسيه على غير ما اراد له الاحتلال اليمني الفاشي ومن نهجه الاجرامي صار رجال الضالع اكثر شجاعة وقوه وتحدي وتحولوا إلى وحوش كاسره مفترسة ومات الخوف والذل من نفوسهم وكانت العبرة في حرب عام 2015م وفي الحرب المسلحة القائمة اليوم في مناطق شمال الضالع . والمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع الذي يتقدم اليوم الصفوف في جبهات الضالع الجنوبية في هذه الحرب الحوثية العدوانية فان اعماله الانسانية والاغاثية والخيرية لصالح مواطني الضالع تشكل نسبةً كبيرة من اجمالي مختلف اعماله وانشطته الاخرى ، ومن اهم هذه الافعال مساعدة ومساندة الكثير من المصابين بحالات مرضيه واغاثة الاسر الفقيرة وحل وانهاء الالاف من المشاكل المعقده العالقه بين المواطنين البين وحتى بين بعض الجهات البين ، وبعون الله وجهود انتقالي المحافظة المخلصه تغيرت الكثير من الاحوال السيئة إلى حالات طبيعية طيبة وهذه حقائق ناصعه ملموسة ومشهوده ومسموعة ولا ينكرها الا جاحد وحاقد اذ لا يستغرب ولا يبالي انتقالي محافظة الضالع من بعض الاصوات النشاز الشواذ التي تتعمد تشوية اي فعل انتقالي جميل وطيب وايجابي ولا نستبعد ان على هذه الاصوات النشاز التزامات لاطراف وجهات تظمر الكراهية و العداء والاحقاد للانتقالي وللضالع والجنوب بشكل عام ، وجماهير الضالع المناضلة الحرة هي الحكم وصاحبة القرار الفصل .