الضالع موطن الوحوش المفترسة الكاسرة وعلى مر العصور منذ نشاتها الجغرافية والمجتمعيه لم تكون عدوانية ولم تظمر الاحقاد ضد الاخرين حتى الذين يحيكون ضدها التامر العبثي كما لم تكون انهزامية ولا ضعيفه ولا وجود للخوف في نفوس كل اهلها اطلاقاً ولا يخافوا الا من الله وحده فقط. ويمتاز الضالعيون بالسلمية والصبر والحكمه والشجاعة والاقدام والفداء والتضحية العقلانيات النادرات وما عاش من يعاديهم ويتحداهم ويعاندهم وهذا ليس كلام مبتدع ولا للاستعراض والترويج ولكنه استخلاص وافراز لنتائج التجارب الفعلية الحقيقية المعاشه خلال المراحل السابقة. ولان الضالع باهلها تتحلى بهذه الصفات النبيلة المشرفة فهي قوية ومنتصره وفي علو ورفعه وسمو دائماً بارادة الله وحوله وقوته اولاً وبارادة واستبسال وتضحيات رجالها ثانياً . والامر الغريب ان اعداء الضالع الذين هم اعداء الجنوب مدركين هذه الحقائق الناصعه تماماً الا انهم كما يبدو لم يتعضوا بعد من تجاربهم المتراكمه مع الضالع واقربها تلك التي تجرعوا مرارتها وتكبدوا خسائرها الفادحه في حربهم التي فجروها في عام 2015م الذي يفترض ان يستفيدوا منها ويجنبوا حياتهم الخطر الناتج عن الغضب الضالعي وغباء هؤلاء الاعداء انفسهم الذين لم تنقضي بعد عدة احزانهم ولم تندمل جراحهم الناتجه عن الضربات الضالعيه المميته والمؤلمة والمرعبة والمهينة التي تعرضوا لها خلال حرب عام 2015م . لذلك نذكرهم مجدداً لعلهم يتعضون وننصحهم بالمجان ان يتجنبوا غضب مقاتلي الضالع فالضالعيون حتى لو كانوا في حالة احتراب مسلح فيما بينهم ويستعديهم في نفس الوقت عدو خارجي نجدهم يتسابقون لمواجهة عدوهم الخارجي وافتراسة وتمزيقه اشلاء متناثره بلا رحمة او عاطفة. والضالع جبل راسخ في اعماق الارض الجنوبية وشامخ في عنان السماء ويشكل مقاتلي الضالع درعه الواقي وسياجه المحصن وماحد يناطح حيد الا من قد اختل عقله ومن لايصدق فل يقرأ التاريخ الضالعي ويتخبر والحرب المسلحة مستمره حالياً على اشدها وستكون نتيجتها هذه المرة مزلزلة على اعداء الضالع والجنوب ونحن على ثقه بالله وبمقاتلينا البواسل بانها الحرب الفاصلة لا محاله ..