بكل فخرٍ واعتزاز وزهوٍ وكرامةٍ وانتعاش، ورفع الرأس عالياً وتفاخر، ووقوف شامخ وبعالي الصوت أصدح، أنني إلى #الضالع أنتمي وإليها أنتسب، وفوق أرضها أعيش، ومن مائها أرتوي، وتحت سمائها أستظل، وبين أحرارها وأبطالها أعيش، وفي ثراها أدفن، ومنها أبعث، فهي مني وأنا منها، تربطني بها وشائج قربى، ونياط قلب، وأواصر محبة، وروابط دينية ووطنية روابط وأواصر وأطر' النضال والتضحية والفداء والشموخ والمقاومة والعزة والحرية، والإباء الضالع تأبى أن تستذل أو تهان، ولا تسكت على الضيم والإعتداء، ولا تتردد في المقاومة والوقوف مدافعة عن الدين و الوطن والكرامة والعزة والحرية، بل هي شرارة' جهنمية، لكل من تسول له نفسه، المساس بأبنائها أو العبث بموضع قدم، على تربتها الطاهرة، وأرضها الغالية، هي التضحية والنضال والفداء هي مقبرة الغزاة، المعتديين" هي المقاومة والبطولة والحرية والنضال رمز الصمود وعلم في التضحية والفداء.. الضالع تمثلنا وتعبر عنا ، وتنطق باسمنا ، وتتحدث بالنيابة عنا ، قد فوضناها يوم أن قاتلت ، عدو غازي غاشم سلالي إرهابي رجعي وأيدناها عندما صبرت ،وعهدآ ووعدآ وقسمآ بأننا لها جندآ ، ونحن لها فداءً ، ننصرها ونساندها ، فصوتها المقاوم صوتنا وأبطالها ورجالها الشجعان البواسل وشهداؤها هم فخرنا وعزنا ، وثباتها على الأرض في مواجهة العدو الغازي، هو من ثباتنا ، وانتصارها لنا انتصار،وهو كسبٌ جديدٌ نضيفه إلى سجلاتنا وصفحةٌ ناصعةٌ نعتز بأن تكون ضمن سفر نضالنا وكتاب جهادنا ومصير قضيتنا العادلة، وحياة شعبنا. الضالع، وما أدراك ما الضالع، تقهقر عدو غازي سلالي وتزلزل الأرض تحت أقدام العدو المليشاوي، وتلقنه دروسآ لن تنسى، مقاومة، تضحية، صمود أسطوري، ومن نصر إلى نصر؛ مقاومة ترفع الرأس كبرياءً، لا تطأطئ الرأس للعدو، المتاجر بوطنه والذي يخدم مشروع الدولة المجوسية الايرانية وحلفاؤها من أعداء الدين والحرية والسلام ولا تحني الهامة له ذلاً، ولا ترتعد منه جزعاً، ولا تجبن عن لقائه خوفاً، بل تقف أمامه بكبرياء الواثقين، وإيمان المنتصرين، لا تخاف من سلاحه، ولا تهرب من قصف دباباته وجرائمة البشعة بل هي مدمرته ومقبرته ومقبرة كل الغزاة المعتدين..؟!؛ الضالع" أحبها" وحبي" لها" متعالي، ولو كتبت بقدر محبتي لها لأفنيت الصحائف والمدادا، فلا تلوموني إن أنا عشقتها بجنون" فهي الجرية وهي الإنتفاضة كانت ولا تزال وستضل شوكةٌ لن تنكسر، وصخرةٌ لن تتحطم، وإرادةٌ لن تتزعزع، وقوةٌ لن تهزم، ورأسٌ عالٍ لن تنحني، بقوة وتكاتف وإخلاص وتضحيات وتفاني أبناؤها" ورجالها" وأبطالها،وأحرارها" فهم درعها وحصنها المنيع' فهم يبلون بلاء حسنآ في صمودهم الأسطوري، ومقاومتهم الباسلة وتضحياتهم السخية يدافعون عن دينهم وأرضهم وعرضهم وعزتهم كرامتهم يصنعون النصر، ويرسمون خطوط الغد، الذي الذي يحلم به أحرار وأبناء الوطن والذي سيكون نصراً وحرية، ووطناً حراً سيداً خال من ميليشيات الانقلاب ودعاة الإهاب وعناصر الإمامة الظلامية، والحاشية، السلالية الرجعية، وعشاق القتل والخراب والدمار وما ذلك ببعيد...؟! فيا أيتها الضالع أيتها الأبيىة" الباسلة الصامدة العنيدة القوية بأحرارك وأبطالك الأشاوس" يا فخرنا وعزنا وحريتنا ومقاومتنا وبوابة نضالنا ، تيهي اليوم وافخري، وتزيني بأبهى حلة وطلي على كل أحرار وشرفاء الوطن وعلى كل أرجاء البلاد طلي بحلتك النضالية وزينة انتصاراتك بأجمل طلة، فأنت اليوم زهرةٌ وبسمة، وأملٌ ورجاء، أنت بأبطالك وأحرارك الذين يمضون قدمآ لصناعة الغد المشرق، والمستقبل الزاهر، لوطننا المغدور به ودولتنا المغتصبة ،وفي القريب العاجل..؟! الضالع الحرة ، الأبية، الغالية، لن نسلمها ولن نخذلها، ولن نفرط فيها ولن نتخلى عنها، إنها أمنا والمقاومة سلاحنا وعدتنا، وهي سبيلنا وطريقنا، عليها سنمضي، وعلى طريقها سنواصل، إذ النصر في ركابها، والعزة في سلاحها، والنصر حليفها بإذن الله فحفظ الله الضالع' ضالع الصمود والتغيير والمقاومة والبطولة والشموخ والحرية والعزة والكرامة وتحية إجلال وإكبار لأحرار وأبطال المقاومة الضالعية بمختلف فصائلها ومسمياتها شكرآ لكم شكرآ شكرآ، فأنتم الشجعان ، القابضين على الجمر، والعاضين على الجرح، لا تبكون ولا تئنون، ولا تصرخون ولاتستسلمون بل تدعون الله بالنصر، وتسألونه أن يحفظ وطنكم من كيد الحاقدين والمرجفيين من الإنقلابيين السلاليين عناصر التخريب دعاة الإمامة الرجعية والمذهبية المنحطة والطائفية المقيتة وشرهم، وأنتم الذين علمتم الجميع دروسا في العزة والكرامة والشهامة والإباء ، أيها الأماجد الأشاوس الأبطال يا من صنعتم وتصنعون معان الكرامة والعزة والشرف في عصر العهر والظلم والقمع والاستبداد والطغيان ، فأنتم عشاق الحرية ، وحماة الدين والوطن والديار فأنتم لقنتم عصابات الإمامة العدو الغاشم المليشاوي الكهنوتي، عناصر التخريب والدمار ، دروسا لن ينسوها ، ليحفظكم المولى في كل خطوة تخطونها، ولينصركم الله نصرآ عاجلآ مؤزرآ" فتح من الله ونصر قريب....؟!