ضبط متهمين بقتل رجل وزوجته في شارع خولان (الأسماء)    بين الاعتزاز والانسلاخ: نداءُ الهوية في زمن التيه    قتل خمس نساء في صنعاء وسحل امرأة وطفلها في مأرب: جرائم بلا تغطية إعلامية    طارق صالح وافق والعليمي لم يعترض.. أغلبية المجلس الرئاسي تؤيد تحرك حضرموت والمهرة    بعد أن أُوصِدت في وجهه أبواب الإنصاف.. رجل أعمال يقرّر الرحيل إلى مرّان بصعدة    من بينها اليمن.. واشنطن توسع حظر السفر على مواطني دول إفريقية وآسيوية    الصحفي والمقدم الإذاعي المتميز محمد السامعي    من بينها اليمن.. واشنطن توسع حظر السفر على مواطني دول إفريقية وآسيوية    اتحاد كرة القدم يعلن استكمال تحضيراته لانطلاق دوري الدرجة الثانية    تسعون يومًا... ولم ولن أنكسر    غوتيريش: المجتمع الدولي يقف مع يمنٍ موحدٍ ذي سيادة كاملة على أراضيه    أيها المؤرخ العلم: ما نسيناك !    بوادر أزمة غاز جديدة وقطاع قبلي في مأرب على ذمة أحداث حضرموت    هاشتاج #الجنوب_لا_تراجع يجتاح وسائل التواصل ويؤكد: إعلان استقلال دولة الجنوب خيار لا عودة عنه    الصين: نعارض أسلوب الترهيب الأحادي وندعم فنزويلا في حماية سيادتها    الرئيس المشاط يعزّي الشيخ عبدالله الرزامي في وفاة أخته    روائية يمنية تفوز بجائزة أدبية في مصر    مجلس النواب يدين جريمة الإساءة للقرآن الكريم من قبل مرشح أمريكي    وقفة احتجاجية في معهد العلوم الصحية بصعدة تنديدًا بجريمة الإساءة للمصحف الشريف    تفقد سير أعمال الترميم في جامع الجند التاريخي    الرئيس الزُبيدي يزور وزارة المياه والبيئة ويطّلع على المشاريع المنفذة لتعزيز الموارد المائية    لماذا عاد إخوان المسلمون في اليمن إلى الراعي الأول والمؤسس الحقيقي للجماعة في لندن؟    الخراز يكشف عن اختلاس مليشيا الحوثي ل 7 مليون دولار من التمويلات الدولية لليمن    ضبط زعيمة تهريب في المياه الاقليمية بقطاع خليج عدن    تحت شعار "معًا لدعم المنتج المحلي".. صنعاء تحتضن اللقاء التشاوري الأول للصناعيين    صباح عدني ثقيل    عدن.. الشؤون الاجتماعية تفرض قيودًا جديدة على تأسيس وتسجيل منظمات المجتمع المدني    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    اليابان تقدم حزمة مساعدات إنسانية جديدة لليمن بقيمة 13.8 مليون دولار    بيان صادر عن الاتحادات النقابية والعمالية والإدارية، ومنظمات المجتمع المدني في الجنوب    أزمات خانقة تضرب المحافظات المحتلة: الغاز والوقود والرغيف تتزامن وسط انهيار الخدمات    اليمنية تفرض شروط جديدة على المسافرين بنظام الترانزيت إلى جيبوتي    الصحفي والقيادي الإعلامي الكبير محبوب علي    إنشاء أكبر بحيرة مائية في أمانة العاصمة    الماجستير بامتياز للباحث عبدالله صبرة من الاكاديمية اليمنية العليا بصنعاء    تتويج عثمان ديمبلي بجائزة الأفضل لعام 2025    الأرصاد: سحب منخفضة كثيفة على السواحل تمتد نحو المرتفعات    هامبتون تتوج بجائزة فيفا لافضل حارسة مرمى في العالم 2025    اوفالي تتوج بجائزة فيفا مارتا 2025 لأجمل هدف في كرة القدم النسائية    دوناروما الأفضل في العالم: جائزة تاريخية لحارس إيطاليا في 2025    الرئيس الزُبيدي يُعزّي جمال سرور في وفاة شقيقته    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بجامعة عدن ويؤكد دعمه لتطوير العملية التعليمية    الخميس.. نهائي كأس العرب بين الأردن والمغرب    بورنموث يُجبر مانشستر يونايتد على تعادل درامي    صباح المسيح الدجال:    مشروع رحلة وعي: الإطار العربي المتكامل لسيكولوجية السفر    دراسة: الأطفال النباتيون أقصر قامة وأنحف من أقرانهم متناولي اللحوم    مأرب.. السلطة المحلية تكرم فريق نادي السد لكرة القدم بمناسبة الصعود لدوري الدرجة الثانية    وزارة الإعلام تكرم إعلاميات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن الأمطار في المغرب الى 21 شخصا    جوهرة الكون وسيدة الفطرة    تأكيداً على عظمة ومكانة المرأة المسلمة.. مسيرات نسائية كبرى إحياء لذكرى ميلاد فاطمة الزهراء    مرض الفشل الكلوي (32)    الصحفي والمراسل التلفزيوني المتألق أحمد الشلفي …    ست فواكه تقلل خطر الإصابة بأمراض الكلى    بدعم سعودي.. مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا يقدم خدماته ل 7,815 شخصا    الله جل وعلآ.. في خدمة حزب الإصلاح ضد خصومهم..!!    ضرب الخرافة بتوصيف علمي دقيق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما لا تعرفه عن "الثقافة"!
نشر في عدن الغد يوم 17 - 06 - 2019

قرأت ما أجاد به الأستاذ عبود عطية في مقالته التي نُشرت في العدد الأخير مارس/أبريل 2019 بعنوان "الثقافة وخلافها" وقد أدركت أهمية ما طرحه وبيّنهُ وناقشه.
فنحن حينما ننظر إلى مفهوم الثقافة كما وصفه إدوارد تايلور بأنه ذلك الكل المركَّب من الفنون والأخلاق والعادات... إلخ. نجد أنه وصفه في أول جملته بأنه الكل المركَّب وذلك يدل على أن الثقافة تراكمية متفاعلة بين أكثر من جيل وأكثر من زمن، وهذا التركيب هو ما جعل من أبرز سماتها السعة والانتشار ولكن بالنظر إلى كونها مركَّبة ومتناقلة إذاً لا بد أن ترتكز على قواعد ومراسٍ تمتاز بالقوة والمتانة والثقة في مرجعيتها وفي طرحها وجمعها ثم نقلها وبعد ذلك الإضافة عليها، وأنا أتفق مع الأستاذ في أنها في الوقت الحالي أصبحت معلومات تصنعها المفوضية الثقافية المؤلفة من المدرسة والإنترنت ومنابر التواصل الاجتماعي والتلفزيون وغيرها من أدوات صنع ونقل الثقافة، أو كما في الوقت الراهن "المعلومات"، فهناك كم هائل من المعلومات التي يفيض بها إعلامنا بشتى قنواته ولكن ما قيمة تلك المعلومات لأجيالنا؟ وهل هي صالحة لأن تنضم إلى ذلك الكل المركَّب "الثقافة".
باتت معلومات بعض شباب اليوم هشة ضعيفة لا تحوي شيئاً يستحق أن يُذكر أو أن يُدرج في مفهوم الثقافة، فإن لم يُذكر مجد من سبقنا بعلمه وفنه وحكمته وذكائه وفطنته ومروءتهِ فكيف ستُصنع ثقافة اليوم لتكمل ذلك الكل المركَّب الذي لا بد أن يتناقله الأجيال فيما بينهم حتى نحافظ على ثقافتنا من منبعها السابق إلى آخر ما يُضاف إليها ويتم تداوله؟
فلم تعد هذه القنوات أو المفوضية الثقافية تكتُب أو تنشُر عن عباقرة العلم وأوائله أو فحول الشعر وقوافيه ولم يعُد يُعرض عن علمٍ من أعلام تاريخنا في الشاشات أو المجلات بل اكتفينا بما هو دون، معلومات هائلة لكنها لا تُغني ولا تُسمن من جوع.
فمقالتنا هنا لعلها تحفظ للثقافة شيئاً يسيراً من أصالتها ومتانة منابعها وطيّب شواهدها، ولعل جيل شباب اليوم يتغانم الفرصة ويضيف للثقافة ما يُثقِل ميزانها ويُعلي هامتها ويصنعُ فرقاً ثقافياً يستحقُ أن يُتناقل بين الأجيال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.