اكبر غلطة ارتبكها مسئولي من يسمون انفسهم شرعيون هو فهمهم الخاطئ لمفهوم الشراكة الوطنية للجنوبين في اطار العملية السياسية وصنع القرار وغرتهم مواقعهم بانهم سيعملون على احداث خلل في بنية المؤسسات في الجنوب والاكتفاء بتغيير صوري تحت عنوان الفرع والاصل فلو كانت الشرعيه اعتمدت على هولاء الجنوبين الحقيقين اصحاب الحق والكفاءة في ادارة المؤسسات كشريك اساسي لكانت حققت نجاحات حقيقية للوطن والمواطن وبنفس الوقت تقدم نموذج اخر غير ذلك الذي ينظر لنا نحن الجنوبين باننا مجرد جسر عبور لهم مكتفين برمي الفتات او الوعود المخدرة ولسان حالهم اطمئنوا انتم ظمن البرنامج اعتقد ان من المهم لكل ماهو يمني ان يعرف حقيقة ان هناك حالة احتقان مما يمارس في اقصاء وتهميش في مؤسسات الدولة العليا وان حالة الابر المهدئة ما عاد تتاتي اكلها وان مجرد فتح مكاتب ايجار صورية ومفرغة للوزارات او المؤسسات والهيئات اصبحت مفضوحة حول نياتهم المبيته نحو الشريك الاساسي وفق مخرجات حوارهم الوطني المزعوم ويمنهم الاتحادي المزيف فمن الملاحظ ان اغلب الموظفين والوكلاء وحتى الحارسي للعقار ياتي معهم ظمن زمرة واحدة ولون واحد مع علمهم اليقين بانهم لن يستطيعوا العمل هنا في الجنوب الا بابناء الجنوب لكن الواضح والاكيد ان كل مايتم ماهو الا ذر الرماد على العيون وتفتيت شرعية فخامة الرئيس المنصور عبد ربه منصور من داخلها. ويرسلون رساله واضحة ان هدفهم الوحيد هو احكام السيطرة على الجنوب ارض وانسان مرة ثالثة . وان التنسيق مستمر مع قيادة الانقلاب الحوثي الارهابية كيف ولا وما وجودهم في هكدا مناصب وحصولهم على الامتيازات الا بسبب الانقلاب وبذلك كيف تنقلب الشرعية الكاذبة علي الانقلابين ولآت نعمتهم اليكم انتم اعقلوها ... فجنوب اليوم ليس الامس .. والشرعية ليست تفاهمات وطعن للرئيس الهادي من الخلف ... يا شرعية د.وليد الشعيبي نائب مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة العاصمة عدن