إعلانات واللافتات الضخمة في شهر رجب "عمرة فقط ب 499 ريال سعودي" فيزة مع السكن في مكة 8 أيام وسكن في المدينة يومان ومواصلات مكةوالمدينة والنقل الدولي. ولكن السؤال أين يذهب الريال السعودي والذي يعادل 130 بريال يمني ولو عملت الوكالة ألف جواز لكان حضها 130 ألف ريال يمني. وهذا يقول إنه اعتمر 530 ريال سعودي. وهذا يقول العمرة ب 300 ريال سعودي. أما العمرة في رمضان فيرتفع سعرها بشكل جنوني وهذه تسعيرة احدى الوكالات عمرة من خمسة شعبان الخمسة رمضان ب 950 ريال وهذا برنامج اخر من أول رمضان إلى عشرة رمضان 1350 ريال سعودي وهذا برنامج ثالث من 25 شعبان إلى 20 رمضان ب 1600 ريال سعودي وهذا برنامج رابع لشهر رمضان كامل 1850 ريال سعودي يأخذ منك حق شهر كامل ويروح بك بعد عشرين يوم. عندما تذهب إلى صاحب الوكالة يريك صورة الفندق في جواله أنه بجانب الحرم، وعندما تصل يكون بين الحرم والفندق مسافة 25 دقيقة على الباص الذي ينزلك في محطة شعب عامر أو محسن الحجن أو الغزة ثم تمشي إلى الحرم كأنك تمشي من المنصورة إلى الشيخ أو أكثر يقولون بسبب ارتفاع العمرة في رمضان أنه موسم وأقول أنه ليس موسم ولكنه نهب واستغلال المعتمرين أنه أكل أموال الناس بالباطل. حتى في البلد الحرام ترتفع الأسعار تحت شعار موسم فمثلا التاكسي الذي نركبه في بداية رمضان ب 301 ريال سعودي يرتفع إلى 50 ريال سعودي. نص حبة دجاج مع الرز كانت 15 ريال ترتفع إلى 20 ريال وكل خصار تأخذه ب 10 ريال يمون ب 15 ريال والشاي أبو ريال بريالين والحبة الموز والتفاح والبرتقال أبو ريال تكون بريالين.