عندما تظهر فئة من الأقزام المهمشة وتنسب العمل الوطني والسياسي لكيانها وتحت مظلتها السوداء فلابد أن يدرك ألجميع أن الهدف من هذا العمل المتردي قد أصاب تلك العقول بالفشل المتسلط والإحتقان الضيق دون أي قيمة ومبدا. هنا سوف نوضح للجميع من الناحية الوطنية والثورية الصادقة بالعمل الجنوبي والعهد المستقل الحر لرجال ألجنوب العربي الاوفياء. أن من قام بأعداد وترتيب وتنسيق وتشكيل لجان تحضيرية لمهرجان وزيارة عميد الأسرى الجنوبيين أحمد عمر العبادي المرقشي لمديرية لودر وبعض مناطقها حتى وصولا إلى مسقط راسة منطقة زارة هي قواعد الإنتقالي محافظة أبين وبالأخص القيادة المحلية لودر والدائرة الإعلامية بالمحافظة ممثلة بالمناضل علي صالح الجعدني والتنسيق المباشر مع مراكز الإنتقالي بمنطقة إمصرة وامعين وصولا إلى ساحة الحرية. حيث رافق موكب الأسير إلى لودر وتأمين المهرجان قوات الحزام الأمني لودر إلى أن وطئت اخر اقدام المرقشي مسقط راسه منطقة زارة. وفي كلمة الأفتتاح للمهرجان كانت الكلمة الأولى والأجدر لرئيس الدائرة الإعلامية بالمحافظة على صالح الجعدني ثم كلمة المناضل ابوشلال القفعي القيادة المحلية لودر. الجدير ذكره أن الصفوف الأولى في أستقبال المرقشي وفي مقدمتها مدير مديرية لودر الشيخ عوض علي النخعي ورئيس الدائرة الإعلامية بأنتقالي أبين علي صالح الجعدني ورئيس القيادة المحلية بأنتقالي لودر ابو شلال القفعي وعضوية المحافظة كلا من صالح الخضر الصاد وعباس السقاف والمناضل ابو حسان والمناضل محمد سعيد عياش ورئيس انتقالي زنجبار العقيد صالح ابو عبدين والأعلامي البارز النشط ايهاب المرقشي. وختامآ على من يتسلقون على حساب الغير وينسبون الأشياء لغير اهلها ستأظلون اقزام تعيشون في المستنقعات الراكدة. *من إيهاب المرقشي