تستمر الحرب الطاحنة بين جبهات التحالف العربى و جبهات حلفاء ايران وهناك اسباب عديدة أدت إلى عدم حسم الحرب وتقرير مصيرها إلى أين ولمتى !؟ وفى هذا الصدد ننقل بعض تصريحات المستشار " صلاح حيدرة "رئيس حركة الأيادى البيضاء الجنوبية والحاصل على الدكتوراة فى العلوم السياسية والعلاقات الدبلوماسية أشار المستشار " صلاح حيدرة " ان حلفاء ايران المتمثلة فى جماعة الحوثى المنقلب يتم دعمهم بكل ما يلزمهم من مال وسلاح بالإضافة إلى شحن العقيدة التى تنتهج منهج دموى إلى جانب دعم جماعة الإصلاح الإرهابية للإنقلابيين ولهذا نجد الحوثى المنقلب صامد و يحقق انتصارات بالرغم من أن قوتهم لا توازى امكانيات التحالف العربى . وعلى الصعيد الاخر أشار " حيدرة " فقال: بينما حلفاء الخليج يحصلون على دعم سخي لكل فصيل وبالرغم من أن كل الفصائل مذهبهم موحد إلا انهم يقاتلون مشتتين الأهداف ومختلفين فى الحقوق والواجبات . وقال " حيدرة " متعجبا : إلى الآن لم يفهم التحالف آين الإخفاق!! . وأضاف "حيدرة " أتوقع بعد مرور عشر سنوات على الحرب إن استطاعوا الصمود سوف يفهمون أن مقاومة الجنوب على قلب جندي واحد وليس من مصلحتهم تشتيته . وأردف "حيدرة " هذا إن أرادوا الانتصار مع أن كل المؤشرات التي نراها تقول عكس ذلك ويبدو ان الهدف الوحيد هو القتال من اجل القتل فقط ولا هدف واضح غير تصفية اليمن من اليمنيين شمالاً وجنوباً . وهذا الاستنباط يلاحظة كل متابع للحرب . نلاحظ ان الحليف المخلص للتحالف هو الجنوب وبالرغم من إخلاصه يعيش شعبة بدون أدنى مقومات الحياة من ماء وكهرباء . ولننظر إلى التكتيك العسكري من أجل تحقيق النصر غير موجود بسبب عدة أسباب منها عدم التحكم والسيطرة وتوحيد كل المقاتلين في كل الجبهات والتنسيق فيما بينهم في الهجوم والدفاع . ليتبين لنا ان في كل جبهه مقاولون لا علاقه لهم في الجبهه الاخرى ويتجلى ذلك فقط خلال اشتداد المعارك في احدى الجبهات يقوم المتطوعون في القتال بينما القيادات يأتون لإلتقاط الصور وتسجيل حضور في أطراف الجبهات . وبعدم التنسيق بين جبهات القتال الجنوبية أدى إلى تشجيع قوات صنعاء واعطاءها مجال واسع للالتقاط الانفاس والمبادرة في الهجوم بكل اريحية في جميع الجبهات . وأكد" حيدرة " بإختصار التحالف بدون توحيد القوات الجنوبية لن ً يكتب لهُ النصر ولو انفق كل مافي خزائن الارض .... وليس ما بخزائنه فقط .