1- رغم الاختلاف الحزبي و الأيدلوجي كان الاتفاق أن هناك فساد متمثل بنظام سلطوي ارعن ...ثم جرت المناورات والاتفاقات و التقاسم من تحت (التختة) أنتجت حكومة (رفاق نفاق اتفاق .. ) المهم :- الذين فوق التختة لم تشملهم الحكومة و البعض لم يعنيهم أصلاً ما اتفقوا أو افترقوا عليه.. لان ما يريدوه اكبر من حقيبة وزارية أو حساب بنكي أو حصانه.... 2- تتالت الأيام و الأشهر فأنتجت السنة تلو السنة و الفجوة تتسع .... كلاً حشدَ – و ستعرضَ أتباعه وابتكر مناسبات مليونية ( سبتمبر – نوفمبر- يناير – مولد النبي - ...والقائمة تطول) .. و ( التغذية) الإعلامية تدعو نحو التصادم ... 3- هرج ومرج فتاوى و اغتيالات وتصفية حسابات وتخزين اسحله وصراع إقليمي و أيدلوجي...في ساحة جديدة اسمها اليمن وتدخل سافر من الدول الوصية الناتج (...... ).
4- ذلك التدخل أنتج عدم ثقة في الساحة المحلية أدى إلى أن ينتقل الصراع من أعلى الهرم إلى أسفله وتمثل بصراع تفوح منه رائحة الطائفية و المناطقية ظهر على شكل اشتباكات بأيدي واسحله بيضاء وسوداء.
5- شحن وتغذية الساحة - بروح النصرة ورفع الظلم هو ما نسمعه حالياً ..وهو دعوه واضحة نحو الصدام و الاحتكاك المباشر – ( فئة ضد فئة - فصيل ضد فصيل – منطقة ضد منطقة - والقائمة تطول ..) وهو لم نشهده في الساحة اليمنية منذُ فترة طويلة جداً.