عجبت لأناس ظننت بهم عقولا"يحبون قادتهم لدرجة اشبه بالتقديس"فتجدهم يعادون ويوالون فيهم كولاء الطاعة لله تعالى تماماً"تحدثهم عن بعض اخطاء قادتهم فينفجرون في وجهك كالعبوة الناسفة ويسمعونك من الالفاظ البذيئة مايندئ له الجبين لمجرد نقدك ل( بعض) اخطاء قادتهم"وهي اخطاء حقيقية ومشهورة لكنهم لايرونها اصلاً مهما شاعت. والاسوأ من ذلك انهم يتهمونك بانك عدو لأولئك القادة الذين اصبحوا في نظر هؤلاء الاتباع رموزاً مقدسة لاينبغي الاقتراب منها الا بالتقديس فقط "ويستوي في ذلك رموز السلطة والمعارضة وان كان اتباع الانتقالي أشد تعصباً وانفلات اعصاب من غيرهم. وكمثال علئ ذلك: (وبالمثال يتضح المقال) لي صديق اسمه *عبد الفتاح* من اتباع الانتقالي ارسلت له فيديو لعيدروس الزبيدي وهو يعد بدعم طارق عفاش فما كان منه الا ان رد علي بجميع مفردات التجريح والشتم المهين والاتهامات الجوفاء بانني عبد للمحتل الشمالي. بل وانكر جنوبيتي ايضاً ونسي او تناسى دعمهم لطارق عفاش"وبالمقابل انتقدت بعض سلبيات قادة من الشرعية فانهال علي بعض اتباعها بالاتهامات الوهمية واتهموني بدعم الانفصال ضد الشرعية...وان كانت اتهاماتهم أقل حدة من اتهامات الانتفالي"لكنهم يستوون في الطاعة العمياء والتقديس لقادتهم"وكأنهم يخترعون أصناماً يصنعونها بعقولهم القاصرة وأيديهم المرتعشة ، فيحولون قادتهم الئ اصناماً مجسدةً!. ياهؤلاء اعلموا ان : الرئيس، والحكومة والبرلمان، والجيش والشرطة، وقادة احزاب المعارضة وقادة المكونات الحراكية... جميعهم ليسوا رموزاً مقدسة تبنى معها علاقات محبة اوكراهية اوترابط وتعلق هؤلاء قادة في أي دولة يفترض أن يقوموا بواجبهم على الوجه الأكمل"فمن أجل ذلك يستحقون فقط رواتبهم لا حبنا لهم.. فإن قصروا في واجباتهم فيجب محاسبتهم ومعاقبة المفسدين منهم...وهذا لا يعد كرهاً .. كما أن التطبيل والتزمير لا يعد حباً"لا وجود لمسألة الحب والكره في هذا الباب، ويجب وقف عملية صنع الاصنام وإقامة وثنيات...فقد تجاوزها الزمان. تذكرة: أحيانا لابد أن تدير ظهرك للبعض ليس خوفاً ولا غرورا ... وإنما خشية التعارك مع صغار العقول. قيل في المثل: "علاج الجاهل التجاهل"