شرع متنفذون بالبسط على اراضي محمية الحسوة بعدن وذلك في احدث عمليات البسط التي تشهدها مدينة عدن. وقامت جرافات يرافقها مسلحون بتجريف الاراضي الزراعية في المحمية. ولم يحدث قط طوال 200عام هي عمر المحمية ان تعرضت للبسط من قبل اي جهة. وحاول مزارعون يقيمون برعاية المحمية التصدي للباسطين لكن دون جدوى. ومحمية الحسوة هي اخر المناطق الطبيعية في مدينة عدن وبتدميرها والبسط عليها تصبح عدن خالية الوفاض من اي مناطق طبيعية.