يواصل المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام حملاته التوعوية في المديريات المتأثرة من مخلفات الحرب بمحافظة الضالع للأسبوع الرابع على التوالي، في مديريات الضالع وقعطبة وحجر والازارق وتستمر 30 يوما. وأوضح الدكتور علي صالح سعيد الشاعري، منسق عام البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، والمشرف الميداني للحملة، ان الحملة التي تنفذ بدعم من منظمة اليونيسيف واشراف المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتنسيق مع الشؤون الاجتماعية والعمل ومشاركة متطوعي ومتطوعات منظمات المجتمع المدني من المديريات المستهدفة، تهدف الى توصيل رسالة التوعية " احذر ، تجنب اماكن الخطر ، ابتعد ولا تلمس الاجسام الغريبة او تعبث بها، حذر المواطنين منها وبلغ عنها السلطات المحلية والجهات الأمنية" إضافة الى رفع مستوى الوعي لدى المدنيين وتقليص عدد إصابات حوادث الألغام ومخلفات الحرب. وقال ان الحملة التي بدأت في 24 يونيو يشارك فيها اكثر من 40 مشارك ومشاركة من المديريات المستهدفة و 8 مدرب ومشرف توعية من البرنامج الوطني، وان فرق التوعية تقوم بالنزول الميداني الى القرى والاحياء والمناطق الآهلة بالسكان وتجمعات النازحين نتيجة الحرب، لإرشاد الاهالي من الاطفال والنساء بكيفية تجنب مخاطر الاجسام الخطرة من الالغام والعبوات والقذائف وتعريفهم بأنواعها وإشكالها لتجنبها والإبلاغ عنها الجهات المعنية بإزالتها وإبعاد خطرها. وأضاف ان الفرق تقدم محاضرات توعوية وإرشادية لشرح خطوات السلامة وتدابير الامان كحماية ذاتية من خطر هذه المخلفات، مستخدمة بروشورات وملصقات ولوحات توعوية وتوزع هدايا تحفيزية "قبعات - اقلام " عليها رسالة الحملة. وكشف ان الحملة تخطط لتوصيل رسالة التوعية الى 39 الف مستفيد من التجمعات المدنية في مديريات الضالع المستهدفة، والمتأثرة من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة والاجسام الخطرة التي تنتشر في مناطق وتجمعات مدنية، راح ضحيتها الكثير من الأبرياء من الأطفال والنساء بفعل حقول الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي والقذائف والقنابل التي خلفتها الحرب.
