المخدرات خطر كبير وآفة مدمرة تهدد الشباب وتدمر مستقبلهم وتخلق مشاكل اجتماعية وأسرية وغيرها من الآثار والانعكاسات السلبية التي لا تخفى على أحد. من الأمور المؤسفة أنه و في السابق أي قبل فترة انتشرت عدة أنواع من هذه المخدرات وتجارة المخدرات في مديرية خنفر بمحافظة أبين وتحديداً مدينة جعار عاصمة خنفر وكبرى مدن أبين وكان عدداً من الشباب الصغار ضحايا لهذه السموم الخبيثة والكثيرين يعرفون في خنفر وجعار هذه الحقيقة المرّه والقصص المؤلمة والمؤثرة والمحزنة كثيرة عن نتائج تعاطي بعض الشباب لهذه السموم لا داعي لسردها فما الذي حدث أمام هذه الظاهرة التي كانت مقلقة جداً في خنفر الجواب ما حدث هو توجهات جادة وحقيقة وملموسة من قبل قيادة التدخل السريع في خنفر ممثلة بالقائد عبدالرحمن الشنيني قائد التدخل السريع في مديرية خنفر سابقاً - نائب قائد الحزام الأمني في محافظة أبين حالياً و ما من شك أن الوقوف أمام ظاهرة المخدرات والجهود الصادقة والفاعلة في مكافحة هذه الظاهرة والسموم والوقوف بحزم ضد من تاجروا فيها في خنفر يجعلنا على سبيل المثال لا الحصر التأكيد و الثناء على أبرز وأهم الجهود المتميزة والفاعلة بخنفر في الوقوف أمام هذه الظاهرة وهنا نقف بكل تقدير واحترام أمام شخصية وأداء القائد عبدالرحمن الشنيني قائد التدخل السريع خنفر سابقاً حيث كان ومايزال وسيظل محل حب واحترام الكل في خنفر وغير خنفر على تلك الجهود والمساعي الجادة في مديرية خنفر التي بذلت في مكافحة المخدرات والوقوف بحزم أمام من يتاجرون بها بخنفر وان جئنا لتناول واستعراض إنجازات وجهود هذا الرجل في المديرية وأبين سنحتاج إلى وقفات وسرد طويل بذلها هذا الشجاع المقدام لكننا سنركز هنا على جهوده في مكافحة المخدرات في خنفر ابان توليه منصب قائد التدخل السريع خنفر حيث قام الشنيني ولأشهر طويلة في خنفر بتحرك جاد وحقيقي ضد كل من سولت له نفسه الإتجار بهذه السموم وكان الحزم عنوان بارز في عمله تجاه اولئك التجار واستطاع الشنيني أن يحقق نتائج كبيرة وملموسة بل أن حتى بعض ممن تم إلقاء القبض عليهم من صغار التجار امتنعوا عن هذه التجارة الخبيثة القذرة بعد اتخاذ الإجراءات عليهم وأستطيع القول أن تواجد هذه السموم خف بشكل كبير جداً إن لم نقل انتهت او شبه انتهت المتاجرة بالمخدرات في خنفر وقد ارتبط عمل وأداء الشنيني الجاد والاستثنائي في خنفر بعبارة شهيرة هي (خلي الشنيني ينفعك) هذه العبارة تم ويتم إلى اليوم تداولها بشكل كبير جداً في مدن ومناطق خنفر فالصغار يردد العبارة والكبار والشباب والكل دون استثناء وهي عبارة دلت وتدل على مدح وهيبة ووقار وامتنان بل وتذكير لمن يستحق التذكير بالشنيني الشاب العملي والمتميز في عمله و الذي ترك آثار طيبة ونتائج إيجابية في المديرية . طالعنا قبل أيام أحاديث وأنباء عن وضع مأساوي وكارثي لانتشار المخدرات وتجارة المخدرات في مديرية زنجبار المجاورة لمديرية خنفر ونصيحة لوجه الله يجب التحرك العاجل دون تأخير ضمن منظومة عمل متكاملة يحضر فيها التنسيق والتعاون الأمني و الجانب التوعوي للشباب وبقية الفئات ويجب أن يكون هناك أيضا تنسيق وتحرك عاجل من قبل المكونات المجتمعية وأئمة المساجد والشخصيات المؤثرة وغيرهم وعمل فعاليات مجتمعية وبرامج نزول ميدانية توعوية وورش وندوات وأيضاً وهو شيء مهم جداً باعتقادي يجب أن تتم الاستعانة بعد الله سبحانه وتعالى بالقائد عبدالرحمن الشنيني الذي أثبت بشكل كبير نتائج استثنائية في مجال مكافحة المخدرات والتوعية من مخاطرها في خنفر إضافة إلى الاستعانة بكل من له جهد وخبرة في هذه الجوانب والأمر لا يقتصر على زنجبار أو خنفر بل كل المديريات باعتبار أن هذه السموم كانت ومازالت خطر كبير وداهم يهدد أهم فئة في المجتمع وهم الشباب. المخدرات كابوس مزعج وآفة خطيرة ومكافحة المخدرات يقتضي بالضرورة منظومة عمل متكاملة وتحرك عاجل والمسؤولية هنا مسؤولية على الجميع والله يبعد عن شبابنا ومجتمعنا هذه الآفة المدمرة.