نُفذت صباح اليوم الأحد في منطقة دار سعد بالعاصمة المؤقتة عدن حملة شاملة استهدفت العشوائيات ..فيما تم تنفيذ هذه الحملة بتوجيهات من مدير المنطقة الثانية مهندس توفيق سيف هزاع وإشراف أ. عبده علي مدير الشؤون القانونية في المنطقة الثانية والمهندس عبدالكريم سميح رئيس التفتيش والمهندس أكرم محمود رئيس قسم الخطوط الهوائية بتنسيق من أهالي حارات الروضة والمزارع بدار سعد بقيادة عاقل الحارات أحمد عبدالله السالمي وبحماية من أفراد شرطة دار سعد الجديدة. حيث قامت الحملة باستهدفت العشوائيات التي تسبب أضرار سلبية خطيرة على الكهرباء وحياة المواطنين، ولقد شكر المواطنين ادارة المنطقة الثانية على كل الجهود التي بذلوها، وعلى رأسهم المشرفين على الحملة بدورهم الجهود التي بذلها أبناء الحارات وعلى دور أهالي المنطقة في إنجاح المرحلة الأولى من الحملة. وقالت إدارة المنطقة الثانية" بإن الحملات لا تزال مستمرة وإن إدارة المنطقة الثانية مستمرة في خدمة المواطنين بأنهم بحاجة إلى تكاتف المواطنين ووقفتهم للقضاء على السلوكيات السلبية المخالفة للقانون. وشكر أهالي المنطقة الجهود التي بذلتها مؤسسة الكهرباء وشكروا كذلك شرطة دار سعد الجديدة على نزولهم لحماية عمال الكهرباء. وقال أ. عبده علي مدير الشؤون القانونية الجميع"بأن هذه المخالفات تضر بالمولدات وتسبب خطورة على المواطنين..مؤكداً ان هذه المخالفات لها عواقبها القانونية قد تصل إلى مليون ريال غرامة أو الحبس لمدة ثلاث سنوات، والعقوبة تدل على خطورة هذا الفعل المشين". وعبر المهندس عبدالكريم سميح رئيس التفتيشعن جزيل شكره وتقديره للمواطنين على تعاونهم وبإن المؤسسة محتاج لوقفة شعبية تساند المؤسسة في ظل هذه الظروف العاصفة التي تعاني منها البلد. ومن جهة أخرى قال القائد مشتاق عبدالله هبه قائد طوارئ دار سعد" بأن الربط العشوائي للتيار الكهربائي أهلك الناس وتعبهم بالإضافة إلى ضعف التيار الكهربائي وانقطاعه في فترات متفاوتة فهو قد تسبب في مقتل الكثير من الأطفال والشباب ويجب أن يتم إتخاذ إجراءات رادعة وتطبيق القانون على المخالفين حتى تحل هذه المشكلة أو على الأقل تخفيفها. وفي نفس السياق" قال أحمد السالمي عاقل حارات الروضة والمزارع" بأن العشوائي يسبب مخاطر للمحولات والكابلات الكهربائية ..مناشداُ المواطنين في مختلف المناطق بتشكيل لجان شعبية لحماية الخطوط الكهربائية المارة في مناطقهم لانها تعتبر حق لهم وبأنهم يجب أن يساعدوا الدولة في ظل الظروف الاستثنائية التي تعاني منها البلد.