تعرض فجر اليوم الثلاثاء منزل الرجل السياسي المخضرم عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن لإطلاق نار من قبل مسلحين، هاجموا المنزل ثم لاذوا بالفرار. ورفض مصدر مسؤول في الحزب الرابطة اتهام أي جهة بالعملية، مؤكداً بأنه (لا عداوات شخصية لنا مع أحد)، ومحملاً المسؤولية كاملة للسلطة التي تنتشر دوريات شرطتها في كل مكان بما في ذلك هذه المنطقة الهامة جداً من العاصمة صنعاء وكان بإمكانهم ملاحقة الجناة والقبض عليهم حد قوله. وحمل حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) السلطة المسؤولية في الاعتداء المسلح الذي تعرض له منزله في صنعاء فجر اليوم دون أن تقبض أجهزة الأمن على الجناة. وفي اتصال هاتفي مع ((عدن الغد)) قال الزميل علي الكثيري عضو اللجنة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن انه بحسب المعلومات المتوفرة لدية فان منزل عبدالرحمن الجفري تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين . وقال ان سيارة كان على متنها عدد من المسلحين حامت حول المنزل وفاجئت حراسة المنزل بإطلاق نار نحوهم ثم لاذت بالفرار مؤكدا عدم وجود الجفري داخل المنزل لحظة تعرضه لإطلاق النار باستثناء أولاده الذين يتواجدون فيه.