أكد مسافرون في اتصالات هاتفية لعدن الغد إن المؤسسة العامة للطرق قد رمت بأطنان من مادة الأسفلت على جانبي خط عدن - أبين الأسفلتي في ظاهرة غريبة ولأول مرة يشاهدون مثلها. وأفادوا أن شعروا باستفزاز شديد لمشاعرهم خاصة وأنهم يعانون يوميا من هول العذابات والآلام التي يكابدونها كل يوم وهم يمرون بهذه الطريق التي حولت حياتهم إلى جحيم جراء مئات الحفريات التي تعيق حركة السيارات وتسببت في كثير من الحوادث المرورية التي نتج عنها عشرات الوفيات خلال الفترات السابقة . وعلمت عدن الغد أن أطنان الأسفلت التي رمتها المؤسسة العامة للطرق تعود لمؤسسة احمد قشاش التي أعلنت تبرعها بمآئة طن من الأسفلت لإصلاح حفريات الطريق ونفذت مؤسسة قشاش العمل على نفقتها من عدن الى دوفس ذهابا وإيابا وتم الاتفاق بين المؤسسة العامة الطرق ومؤسسة قشاش بتوفير مؤسسة قشاش الأسفلت وتنفيذ المؤسسة العامة للطرق للعمل وجهزت صباح اليوم مؤسسة قشاش 25 طنا من الأسفلت الى الطريق وماطلت مؤسسة الطرقات العمل وظل الاسفلت من الصباح وحتى بعد الظهر وتم رميه من قبل المؤسسة العامة للطرق على جانب الطريق . وطالب المواطنون بمحاسبة المؤسسة العامة للطرقات على هذا الإهمال الذي يخفي وراءه العديد من التساؤلات والغموض ولمصلحة من مثل هذه التصرفات الخارجة عن الأعراف والقوانين والتي ستكشف عنها قادم الأيام . الجدير ذكره ان مؤسسة قشاش قد تكفلت بإصلاح وصيانة وسفلتة حفريات طريق العلم عدن - أبين - شقره - لودر تحت إشراف المؤسسة العامة للطرق ومكتب الأشغال أبين