تقام الثورات عادة ضد الظلم والفساد لتقوم قائمة الحق، والصلاح عادة تفشل الثورات وتنحرف عن مسارها كلياً حين يقف بصفها من قامت عليه الثورة أساساً. علي محسن الأحمر أصبح بطل للثورة ، بلا شك أو نكران الكل منا على أتم يقين بأن علي محسن الأحمر جزء لايتجزأ من نظام عفاش الفاسد الذي قامت ثورة فبراير لأتباعه من منصبه...... الشفاعة التحزبية والحزبية بادرته غفراناً ونسياناً لمضاميرة الإجرامية ومشاورة بمهنة الجزارة الآدمية. قامت ثورة فبراير و انحذفت بمقدمة صفوفها شخصيات فاسدة ظهرت علينا بوجه الصلاح والرشاد متضاهرة بتوبتها بعدما أشرقت شمس قيامتهم الكاذبة ؛ شخصيات إجرامية دموية ضهرت علينا بوجه مسالم وبرئ وبروح وطنية. ثورة فبراير قامت ضد الظلم والفساد روماً بخلع الرئيس صالح لكن الهدف الأساسي لمخرج المسلسل الثوري ذوي ذو النفوذ السياسي حرف مسار الثورة لري مشتلهم المستقبلي الذي لطالما انتظروا اخضراره.... أقصد طمعاً بالسلطة. حزب الإصلاح أعلن حيالها منذ إشراقة ثورة الجياع بفبراير 2011 أعلنت قيادة حزب الإصلاح الأكثر نفوذاً " انظمامها لصفوف الثوار وتسلقت ثورة الشعب وركبت على صوت الجياع بغية أن تتصدر الموقف وبالفعل أصبح الإصلاح أبطال ثورة فبراير المشؤومة. الإيديولوجيا السياسية لحزب الإصلاح ! لم يقبلوا على شيء إلا شوهوه وغيروه أو حرفوا مساره وبالطبع حرفوا مسار الثورة لتمجيد الحزب وتصدر البطولة سعياً للسلطة وروماً بالحكم ، حين أوشكت قائمتهم على النهوض في مصر ، استفاقت قائمتهم في اليمن، متفائلين بتمرير ملاذ لهم من أمر السياسة الخلفية ووو ......الخ. حينها ظهرت علينا الوجوه الأحمرية في مقدمة الصفوف على الرغم أن 90 % من قيامة الثورة كانت تستهدفهم بالذات كونهم شاغلين لأكثر من ثلثي المناصب الحكومية والحزبية ناهيك عن الحقائب الوزارية الثورة كانت هادفة كلياً لإستئصالهم ومحاكمتهم ، لكن انشقاقهم بتلك السرعة مكنهم من التبرجح والتجهبذ والتلقف عبر القنوات الأخبارية منتقدين عفاش ونظامه. وهكذا ،،،يتظاهروا علينا عبر الميديا والشاشات الإخبارية بمظهر البطل المنتصر متباهين بعرقلتهم لمشروع الجنوبيين الهادف باستعادة دولتهم وكان أمر الحوثي لايهمهم! لأن معركتهم المقبلة هي الأهم والتجهز لها هو الأهم،،،، تلك المعركة الهادفة لبقائهم وتحقيق حلمهم للسيطرة على اراض الثروة الجنوبية متمثلة بالاعتراض ضد استحقاقية الجنوبيين واستردهم لحقهم المسلوب. وسيعترض جماعة حزب الإصلاح اعتراضاً كلياً سيكون اعتراضهم سياسياً حتى تمكنهم قواهم وجاهزيتهم من اعتراض فعلي عسكري يهدف إلى فرض فواهم بحجة عدم الانجرار خلف تمزق وتشرذم الوطن حفاضاً على سيادة وحدة اليمن الإتحادي بعد انضمام قوى شمالية اخرى إلى جانبهم.