يؤسف كل إنسان عاقل فاهم للمصلحة العامة ان يعيش في مجتمع لا يدرك ماهي مصلحته ولا يراعيها ويلتزم بواجباته تجاهها هذه المقدمة كتبتها وقلمي بالكاد ان يكتب حبراً ناهيك عن اناملي التي ترتعش وهي تكتب مقالا قد يصدم المجتمعات المتقدمة عن معلومات حقيقة من سكان محافظة ابين كافة ومديرية لودر وضواحيها خاصة . عزيزي القارئ هل تعلم وهل يعلم العالم المتحضر ان مواطنين مديرية لودر التي اخص بها هذا المقال انهم يطالبون الحكومة بالخدمات التي هي من واجب ألدوله توفيرها ولكن ليس موضوعي هنا بالمطالبة فقد نعود لذكرها في سياق اخر الحقيقة التي اخجل من ذكرها إمامكم ان جميع المواطنين القانطين في هذه المديرية وماحولها أنهم لا يسددون قيمة فواتير الخدمات المقدمة لهم مثال على هذا الكهرباء فقد استعادة عافيتها في 2012بعد حرب المديرية ضد القاعدة التي تدمرت الكهرباء فيها بالكامل آنذاك ولكن كانت هناك لفتة كريمة من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بقرار عادة خدمات التيار الكهربائي افضل مما كان عليه في السابق وبقت هذه الخدمة في استمرار حتى تآكلت شي فشي وبدا عدد ساعات التي تعمل بها بالتناقص حتى وصلت الى ساعة واحدة في اليوم والليلة ومن اكبر اسباب تردي الخدمة وهلاكها بان المواطن لا يدفع ما يتوجب عليه تجاها مقابل الخدمة المقدمة له وأصبح المواطن يلوم ألدوله والمسئولين في هذا القطاع ويتناسى انه سبب في هذه المشكلة التي نعاني منها جميعا وهي انقطاع التيار ل22ساعة يوما كما لا ننسئ طاقم العمل والإدارة في المحطة انهم يتجاهلون ولا يبالون في الصيانة الدورية للمحركات مما أوصلها الى محركات تالفة وغير قادرة على العمل أناشد المواطنين بالقيام بواجبهم تجاه هذه المصلحة العامة وعدم التخاذل في سداد ماتوجب عليهم مقابل الخدمة التي تصلهم فهناك لفته كريمة أخرى من فخامة الرئيس تجاه مديرية لودر لإعادة التيار كما سبق في الأيام القادمة القليلة كما نرجو من إدارة وطاقم عمل المحطة بالقيام بواجبهم المهني في عمل وصيانة المحركات وعدم ألامبالاة بدورهم في ماتقدمة المحطة للمصحة العامة .