برعاية وزير الثروة السمكية فهد كفاين ومحافظ أبين اللواء ركن أبوبكر حسين دشن الأمين العام للمجلس المحلي - أبين الأخ مهدي الحامد صباح اليوم بزنجبار عاصمة المحافظة مشروع الدعم الطارئ لتحسين سبل المعيشة الزراعية - المكون السمكي - للأسر الأكثر ضعفًا في اليمن، الذي تنفذه منظمة الفاو بالشراكة مع المؤسسة الطبية الميدانية وبتمويل من دولتي السعودية ، و الإمارات ، بالتنسيق مع الأوتشا ، ويكمن المشروع بتوزيع 1400 مدخل يتضمن معدات صيد (شباك و حافظات ) ،ل 4200 صياد من الفئات الأكثر ضعفًا في مديريتي زنجبار وخنفر . وقدم الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة مهدي الحامد شكره للفاو والمؤسسة الميدانية الطبية ودول التحالف ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات على الدعم المقدم للصيادين الذين أثرت الحروب على أوضاعهم المعيشية التي وصلت إلى الحضيض وعانوا أقسى انواع المعاناة لسد احتياجهم المعيشي وتدهور القطاع السمكي ، مثنيًا على أهمية المشروع الذي سيعمل على تمكين الصيادين من القضاء على معاناتهم . وأكدت مديرة المشاريع والبرامج في المؤسسة الطبية الميدانية تمنى عبيد أن المشروع يعد الخامس الذي تنفذه المؤسسة في محافظة أبين والذي بدوره سيعمل على تعزيز امكانيات آلاف الصيادين الأكثر ضعفًا للعودة إلى مزاولة مهنة الاصطياد وشق طريقهم لطلب الرزق بالاعتماد على النفس . وفي تصريح له قال مدير الهيئة العامة للمصائد السمكية، محمد عوض القنبلة :" سيحقق المشروع أثر ايجابيًا على الوضع المادي والمعيشي لآلاف الصيادين وسيعمل على انتشال وضع القطاع السمكي الذي تدهور بسبب الحروب المتتالية على محافظة أبين من خلال رفد السوق المحلي بالاسماك الوفيرة معللًا السبب هو الدعم المقدم لآلاف الصيادين للعودة لمزاولة الاصطياد والذي بدوره سيسهم في زيادة الانتاج السمكي . حضر التدشين مدير عام مديرية زنجبار المهندس سالم عكف ومنسق المؤسسة الميدانية الطبية بأبين الأخ احمد حيدان وصالح يسلم عمر . *من محمد ناصر مبارك