قال تعالى : ” وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) يتقدم اتحاد طلاب الجنوب في الهند إلى شعبنا الجنوبي العظيم وممثله الشرعي المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادت وجميع ممثليه في عموم المحافظات الجنوبية كافة بخالص العزاء وعظيم المواساة باستشهاد القائد والفارس المغوار منير اليافعي وجميع رفاقه في معسكر الجلاء في صلاح الدين وكذلك شهداء التفجير الانتحاري في مركز شرطة الشيخ عثمان.... لن نتوقف ويتوقف أبناء الجنوب الأبطال على البكاء والعويل على الشهداء بل ينبغي ترتيب الأمور وفرض السيطرة على الأرض وطرد الخلاياء النائمة من جميع المحافظات وبسط النفوذ على منابع الثروة تحت شعار نكون أو لا نكون(شعار السادات الشهير) فالاستهداف للأبطال لم يكن حوثيا بحتا بل كان في تنسيق وترتيب من أعداء الجنوب واذنابهم من بقايا مايسمى الشرعية المتهرئة...فلايستبعد بأن الصاروخ قصير المدى أستهدف الأبطال من أماكن قريبة من قبل أطراف في الشرعية بالتنسيق مع الحوثيين في تبني أي عملية يقوموا بها...ليست هذه الأعمال بجديدة على أعداء الجنوب بل سبقها تسليم المعسكرات في قعطبة للمليشيات وفشل هذا المخطط بفضل المقاومة الجنوبية البطلة.... كل شهيد بعده سنبلة وسنابل من الابطال، إذا أستشهد ابو اليمامة كل أبناء الجنود أبو اليمامة لن يخيفنا أرهابكم عن هدف التحرير والاستقلال. عن أي مشاعر واي تعابير نستطيع بأن نوفي القائد أبو اليمامه ومن معه من الشهداء؟ تعجز أقلامنا عن الكتابة.....حقيقة لقد صدمنا بخبر وفاته بل لم نستحمل أنفسنا في الذهاب إلى الجامعات ... أنه شهيد بحجم وطن قدم نفسه مشروع شهيد في محاربة الإرهاب وتطهير الجنوب من انجاسهم، حيث أغلق مضاجع المتقنين في شعار الوحدة أو الموت من الاخونجيين والحوثيين والعفاشيين وإذنابهم جميعا (تحالف الوحدة المعمدة بالدم) قائد مقور لن يعرف إلا طريق واحدة ووجه واحداً، عاش شهيدا حيا ومات شامخا ...ومن هنأ من بلاد غاندي نشد على أيدي قيادة وممثلي المجلس الانتقالي ومقاومته الجنوبية في فرض سلطة أمر واقع وان يضع يده على مفاصل الدولة الجنوبية فلايوجد لدينا مانخسره بعد دماء شهدائنا الأبطال.... رحم الله الشهيد القائد والفارس المقوار منير اليافعي ويسكنه جنة الأبرار وبالاخير نتمنى الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والنصر والاستقلال للجنوب صادر عن إتحاد طلاب الجنوب بالهند 2-أغسطس 2019
