أصدرت قيادة قوات الحزام الأمني بمحافظة لحج ممثلة بالقائد جلال الربيعي بيانا نعت فيه استشهاد قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير اليافعي "ابو اليمامة " وعدد من الضباط والجنود من منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية وذلك جراء عمليتين ارهابيتين استهدفت احداهما مقر شرطة الشيخ عثمان فيما استهدفت العملية الاخرى عرضاً عسكرياً لتخرج دفعة جديدة من منتسبي الوية الدعم والاسناد والوية الصاعقة بمعسكر الجلاء مديرية البريقة بالعاصمة عدن. وجاء في البيان: بحزن عميق واسئ بالغ و بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره فجعت قيادة قوات الحزام الأمني بمحافظة لحج بنباء استشهاد العميد "منير اليافعي ابو اليمامة" والى جانبه كوكبة ، من رفاقه أثر عمل إرهابي غادر وجبان ":وبهذا المصاب الجلل نرفع تعازينا القلبية الى كل أبناء الشعب الجنوبي العظيم والى أبناء وأخوة وأسرة الشهيد القائد العميد (ابو اليمامة ) وكذا الى كافة اسر الشهداء وذويهم سائلين الله العلي القدير أن يتقبلهم شهداء وان يسكنهم فسيح جناته ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان. وتطرق البيان الى: الدور الفدائي الذي خاضه العميد "ابواليمامة" في صفوف المقاومة الجنوبية، وفي إطار حركة حتم، منذ زحف قوات الاحتلال الشمالية على الجنوب ابان حرب صيف 94. وألقى بيان النعي : الضوء على جانبا من حياة الشهيد مؤكداً ان العميد "ابو اليمامة" كان في حياته الكفاحية مثالاً نموذجياً للفارس الواعي الحر الرافض للقهر والضيم، وكان واحداً من أبرز القادة التي يشار اليها بالبنان في مواجهة الروافض الحوثيين وكسر شوكة البغاة الارهابيين، اضافةً إلى تسجيله لمواقف ثابتة لا تلين، حيث تميز بصلابته، وثبات مواقفه المشرفة، طول حياته النضالية والعسكرية، وظل شامخاً عزيزاً عفيف النفس لا تعرف الدناءة طريقا الى نفسه، ولا تعرف نفسه التقلبات وبيع المواقف. وعبرت قيادة الحزام: في بيانها عن الاعتزاز الكبير بدور الشهيد القائد "العميد ابو اليمامة" ورفاق دربه الشهداء، خاصة وقد جسدت معه رحلة من العطاء والنجاح الأمني ، وجمعتها به مواقف مشرفة لأجل إرساء دعائم دولة الجنوب، علاوةً على المعترك الأمني والعسكري الذي خضنا فيه أصعب المعارك معاً في حرب التصدي لزحف الحوثيين على الجنوب وتطهير اراضية من دنس الإرهاب وطرد جنود الاحتلال منها ." واختتمت قيادة قوات الحزام الأمني بيانها بالقول :"ان استشهاد "العميد منير اليافعي ابو اليمامة" وكوكبة من رفاقه يمثل خسارة ًكبيرة للجنوب ومؤسساته الأمنية والعسكرية ، غير أن ذلك العمل الغادر والجبان الذي استهدفهم على حين غرة لن يزيدنا وكل منتسبي قواتنا الأمنية إلا عزيمة واصراراً على مواجهة صلف الفكر المتطرف وعتاولته ولن يكون دم العميد ابواليمامة ودماء رفاقه الشهداء إلا وقوداً لإشعال شعلة الحرية وتتويج الوطن الجنوبي بتاج الاستقلال الناجز.
