لايخلوا حدث من احداث ابين الا وقوات الحزام الامني زنجبار في خضم الحدث على المدار وباستمرار نظرآ للمسؤولية الملقاه على عاتقها والتي شكلت قوات الحزام الامني درع متين وصمام امان لابين في كبح كثير من المعضلات التي تعصف بابين والتي كانت لها قوات الحزام الامني زنجبار بالمرصاد لاتخاف الخطوف والمنايا راسخة في عمق ابين كرسوخ جبالها والذي لن تتزحزح قيد انملة عن واجبها الديني والوطني والاخلاقي تجاة الام ابين. فقوات الحزام الامني زنجبار ظلت وستظل على العهد الذي قطعتة على نفسها بانها ستظل العين الساهرة لابين إلى جانب قوات الحزام الامني بالمحافظة مستمدة حيويتها ونشاطها من حبها اللامحدود لابين التي سطرت لاجلها اروع الملاحم والتضحيات في سهولها وجبالها ووديانها كي تنعم هي وابناءها بالامن المنشود وحفظ السكينة العامة التي لامناص منها خاصة وان هناك قوات جعلت من نفسها فداءآ وغربانآ لأبناء جلدتها لكي تواكب رحب التطور والاقبال على الحياة بوجةً طليق يملؤه السعادة والخير والنماء. فمشاركة قوات الحزام الامني زنجبار قبل يومين في مواجهة عناصر القاعدة بالمحفد بقيادة القائد الفذ البطل /نجيب المارمي لم يكن محض صدفة بل اتت من ايمانها المطلق بالمسؤولية الكبيرة التي تكتنفها في محياها والذي همها الاول والاخير ان ابين خط احمر لمن تسول له نفسة العبث بامنه واستقرارة الذي وجد ظالتة في قوات الحزام العين الساهرة على ابين التي لاتنام. كثيرآ من الاحداث المتسارعة والمتكالبة على ابين والتي باتت مدونة في مذكراتها اليومية تفرض على الكثيرين وبكل حب واحترام تدوين اسم قوات الحزام الامني زنجبار بماء من الذهب وبالخط العريض في هذة المذكرات التي تزينت وتنمقت بهذه القوات التي لايشق لها غبار في ميادين الشرف والبطولة ليل ونهار . وختامآ نتمنى لهذه القوات بقيادتها الحكيمة والرشيدة المضي قدمآ في تحقيق الانجازات الاخرئ تلوا الاخرى والضرب بيد من حديد لمن حاول اويحاول اغلاق السكينة العامة المصانة في حدقات هذه القوات والمحروسة باجفانها في حاضرها ومستقبلها على مدى الايام وعلى المدار....