أدان حزب العدالة والديمقراطية الحادثين الإرهابيين اللذان استهدفا معسكر الجلاء وشرطة الشيخ عثمان في عدن وأسفر عنهما استشهاد العديد من خيرة رجال الأمن الشرفاء وفي مقدمتهم القائد العميد منير محمود اليافعي أبو اليمامة قائد اللواء الأول دعم وإسناد ، والملازم أول محمد الرباش الميسري قائد الكتيبة الثانية دعم وإسناد وجرح آخرين ، وترحم على أرواح الشهداء وسأل الله الشفاء للجرحى . وقال رئيس حزب العدالة والديمقراطية الأستاذ محمد عمر زين السقاف : إن تزامن حادثة استهداف شرطة الشيخ عثمان ومعسكر الجلاء وأحداث المحفد في آن واحد يدل على أن من يقف خلف هذه الأحداث جهة واحدة ، في الوقت الذي تعيش حالة الأمن في عدن في ظل أجهزة ومليشيات مناطقية متعددة ، وعدم وجود أجهزة أمنية مهنية متخصصة . وأكد في الوقت ذاته أن مثل هذه الأحداث تتطلب منا جميعا التكاتف والتلاحم ورص الصفوف في مواجهتها ، فالجنوب لن يأتي إلا بالمضي قدما إلى الأمام وعدم الالتفات إلى الماضي ومآسيه . وحذر السقاف من الانجرار وراء ردات الفعل غير المسؤولة والتي لن تؤدي إلا إلى نتائج سلبية تخدم أعداء الجنوب في المقام الأول وتشوه نضالات أبناء الجنوب ، وتشوه صورة عدن الحاضنة للتنوع من جميع الأطياف . واستنكر ما حدث من ردات فعل تجاه مواطنين بسطاء من أبناء المحافظات الشمالية في عدن ، معتبرا ذلك يسيء في المقام الأول لنضالات الجنوبيين وخصوصية عدن في التنوع . وقال رئيس حزب العدالة والديمقراطية : إن عدونا واضح ومعروف وهو من قاتلنا واجتاح الجنوب ، والذي انتصرنا عليه ولقناه درسا بفضل تلاحمنا وتوحد صفوفنا وتجاوز الاعتبارات المناطقية فيما بيننا ، وهذه هي الضمانة لعودة الجنوب ، وعلى الجميع أن يدرك أنه لن يحكمنا في الجنوب بعد اليوم ألحوثيون ولا المؤتمر الشعبي ولا حزب الإصلاح .. تلك القوى التي عبثت بالجنوب طيلة 29 سنة . واختتم تصريحه بالترحم على أرواح الشهداء والعزاء لأسرهم والدعاء بالشفاء للجرحى وبالنصر للجنوب . صادر في عدن عن حزب العدالة والديمقراطية السبت 2019 / 8 / 3 م