يذكرنا ما يسمى بالانتقالي الانقلابي بموضوع تعليق وزارة الداخلية اليمنية للعمل بديوانها العام وفرع مصلحة الهجرة والجوازات وفرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بعدن بالمثل الشعبي ... (( اشتي لحمي من كبشي واشتي كبشي يمشي ))
طيب وليش زعلانين يا قادة الانتقالي الانقلابيين من تعليق عمل وزارة الداخلية بعدن ..
مش انتم ما تعترفوا بها مش انتم انقلبتم على الحكومة الشرعية والتي وزارة الداخلية جزءا منها ..
طيب وليش زعلانيين ....
لو كان يهمكم مصلحة الناس كما تقولون فلماذا تعرقلون أعمال الحكومة الشرعية ...
طبعا السؤال الأهم ..
الموضوع ليس بالانتقالي فالانتقالي أمره سهل ..
الموضوع التحالف العربي الذي قاعد يتعامل مع الأزمة وكأنها طرفين متكافئين في الوقت الذي ما تمثله الشرعية هو الدولة فالشرعية ليست جهة او طرفا انما هي الدولة وما الانتقالي ومليشياته سوى انقلابيين وماقاموا به تمرد مسلح ...
علما بان التحالف جاء لاستعادة الشرعية اليمنية فكيف تقوم احدى الدولة المكونة للتحالف العربي بدعم وتمويل جماعات مسلحة خارج النظام والقانون ضد حكومة شرعية رسمية لاسقاطها ...
اذا لم يأتي التحالف لنصرة الشرعية واستعادتها بل جاء لينفذ مشاريعه الخاصة وباعتقادي تلك هي الحقيقة ...
منتظرين من الأخوة بالتحالف لدخول الشرعية إلى صنعاء وإسقاطها وجدنا العكس وهو أن التحالف دعم متمردين لإسقاط الحكومة الشرعية من عدن ...
عجبا لذلك !!!!!
ما أن تبذل الحكومة الشرعية منذ 5 سنوات جهودها لانهاض الدولة ومؤسساتها والبدء بالسير نحو الأمام إلا وتسعى الامارات لأفشال تلك الجهود فتعمل على دعم وتمويل مرتزقتها لتنفيذ ذلك .....
فإذا مشاكلنا تأتينا من الحليف الذي يقطعنا من الوريد إلى الوريد ...
عشت إيماني وحبي أمميا���� ومسيري فوق دربي عربيا���� وسيبقى نبض قلبي يمنيا���� لن ترى الدنيا على أرضي وصيا����