بينما الانتقالي يحارب لإسقاط ألوية الشرعية وتحديدا الجنوبية تحت مسمى الإخوان والقاعدة وتهم غبية جدا هناك قوى تستعد لإسقاط تلك المعسكرات المسلوبة ولكن بتقسيم آخر وتنظيم آخر بمعنى وقع الانتقالي في فخ و جردت جميع القوى الجنوبية الموالية لهادي وهنا معركة شبوة و الوادي وسيئون وماتبقى لدى الرقعة الجغرافية كفيل استنزاف واسقط جميع المدرعات المتبقية في رمش عين التقارير العسكرية والاستخبارايتة للأمريكان سربت تقسيم النفوذ في اليمن حسب خارطة التقسيم لشرق الأوسط المهم جعلت من اليمن ثلاثة محاور أو بالأصح ثلاثة اقسم القسم الأكبر وضعته تحت سيطرة المملكة العربية السعودية باعتبارها من تقود التحالف العربي والشرعية اليمنية . والقسم الثاني يخضع لسيطرة الحوثيين وحددت جميع المناطق التي تسيطرعليها مليشيات الحوثي عدى أجزاء في محافظة البيضاء . اما القسم الثالث والمهم لم يذكر فيها اسم قوى جنوبية أو انتقالية أو شرعية ! وضعوا الجزاء الثالث في التقسيم اليمني تحت سيطرة القاعدة وكان النصيب الأكبر في ذلك القسم للمحافظات الجنوبية ! لذا لا مجال من الهروب من وقع مرير سيحدث فالانتقالي وضع نفسه في مأزق كبير لن يكون الانقضاض سهل كما اعتقد وردة الفعل قد تقودها القاعدة بعد إعلانهم تحرير المناطق الجنوبية سابقا.