بعد أن بلغ فساد الشرعية والتسيب المتعمد لجميع حقوق أبناء الجنوب وفي مقدمتهم شهداء ثورة 14 أكتوبر 1963م، والمتقاعدين المدنيين والعسكريين والمماطلة في دفع حقوقهم وتركوا حقوقهم بيد من ظلمهم وبيد شركائهم من أبناء الجنوب الذي لم يتعظوا من حياة أسلافهم الفاشلة. نعم لقد راهن أبناء الجنوب على المجلس الانتقالي الغير حزبي بانه سيقود سفينة دولة الجنوب العربي الى بر الحرية والأمان ولكن الأشقاء والأصدقاء فضلوا استمرار الظلم واستعمار الشمال للجنوب وإلى ماهي الحكمة من إعادة أبناء الشمال إلى الجنوب في الوقت الذي المجلس الانتقالي والجنوب كل الجنوب يؤكدون بأنهم مع شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وقاتلوا ومازالوا يقاتلون وسوف يستمر القتال حتى إعادة الرئيس إلى منصبة في صنعاء فقط نحن نريد أن نحكم أنفسنا بأنفسنا وبمواردنا الوطنية فهل هذا كثير علينا أيها الأشقاء في المملكة والإمارات. يعلم الله أننا في الجنوب لا نريد للمملكة ولا الإمارات إلا الخير كل الخير والأمن والأمان الدائم ونريد أيضا أن نعفيكم من ما تدفعوه شهريا من معاشات شهرية وبدولار لما يسمى بالشرعية وهم كانوا ومازالوا وسيضلون في اليمن أو خارجه لصوص ومهرجين فقط لا غير لا يقدمون ولا يؤخرون شيء في مشكلة اليمن. والحل أولاً وأخيراً بيد القوات النائمة في مأرب إذا صحت واتجهت إلى صنعاء، هنا سوف يكون الحل السريع في إعادة شرعية الرئيس المنتخب إلى صنعاء كنا وما زلنا نطالبكم بسرعة المساعدة الفورية لاستعادة دولتنا الوطنية ودولة الجنوب العربي الحر والمستقل من أي تبعية داخلية أو خارجية. العميد/ محمد هندي محمد