سخرت "المقاومة الجنوبية"، من ادعاءات عصابات الأحمر والمقدشي بتحقيق انتصارات في شبوة ، مؤكدة عدم صحة تلك المزاعم. وقالت في بيان شديد اللهجة :"إن الحديث عن انتصارات لميليشيا الإرهاب في عتق يأتي نتيجة الشعور بالهزيمة ومحاولة رفع معنويات عناصرهم الذين رموا أسلحتهم وهربوا من مواقعهم". وذكرت أنها لم تدفع إلا بقوات محدودة، لمحاولة تجنيب المدنيين المواجهات المسلحة". وأكدت قدرتها في ضرب الإرهاب "في أبعد من عتق"، في إشارة واضحة إلى القوات المتواجدة في وادي حضرموت. كلام يمز الرأس فلا نستعجل بنشر المكايدات طالما نحن بحاجة الى قيادة تتخذ قرار طالما والمعركة لم تبدأ بعد. بعيداً عن محاولة إظهار القوة والاستعراض بنشوة النصر الذي حققته القوات المسلحة والأمن الجنوبي في عدن بقيادتكم الرشيدة في المجلس الانتقالي .عليكم الثبات والتمركز عالارض وحفظ الأمن والسكينة في محافظة عدن وضواحيها وتمكين المجتمع من خلال توفيركم للخدمات مثل الكهرباء والماء والرواتب ومنع الاختلالات الأمنية المخترقة التى شهدتها بعض مديريات عدن. أنا على ثقة أن قيادتكم المحنكة تدرك المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقها في محافظة عدن من خلال السيطرة على المؤسسات الحكومية وفرض واقع نموذجي يقتدى به المحافظات الآخرى ومنها شبوة حتى تعود إلى الصف دون إراقة قطرة دم. الكثير ممن يمرون في الطريق إلى شبوة لمساندة اخوانهم في النخبة الشبوانية في العاصمة عتق لم يدركوا أن عدن مازالت في حاجة ماسة لهم في الدفاع عنها وأبين الأخرى ما زالت بين المؤيد والمتأمر الحاقد عليكم عدم التسرع في خوض معارك بعيدة قبل أن يحسم الأمر في عدن وأبين والحفاظ على ما تحقق في معركة الصمود والبقاء على الأرض والثبات عليها، وأن عصر النكبة وعصر النكسة ولّى إلى غير رجعة، والحكاية ليست عابرة، بل انك تشاهد هذا الأصرار من قبل الشباب والكبار وشيوخ والنساء في محافظة عدن وهم لا يستعرضون عضلاتهم بل هم يؤمنون أيمانا مطلقا بالأمر الواقع وعملكم المنجز بما فوضكم به الشعب. ويرون أنه لا خيار لانتصار قضيتهم إلا من خلال قيادتكم السياسية المناصرة لقضية الأرض والشعب ومواجهة الفساد وعناصر الإرهاب التى ماتزال المعركة معهم طويلة. حتى تنتصر عدن وبانتصارها سوف تنتصر بقية محافظات الجنوب العربي ولأجل أن يستمر ويتحقق الصمود والثبات على الأرض يجب أن تستمر حالة الوحدة الوطنية الجنوبية على أرض الميدان بين كل القوى والمؤسسات السياسية والحكومية ، وبالتالي يجب أن نذهب صوب اسناد اخواننا في المناطق الجنوبية للقتال من أجل تحريرها. ويجب أن يكون دور الإعلام الجنوبي إيجابيا بعيدا عن نقل الخبر بل التركيز على ما وراء الخبر ونقل الواقع متكاملا وربطها بالمشروع الارهابي الذي يحيط بالمحافظات الشرقية الغنية بالثروات النفطية، والابتعاد عن المهاترات و اعلام العلاقات العامة «تضامن فلان وحضر علان»، المطلوب الحديث عن الصمود والثبات والانتصار لقضايانا الوطنية.
وبدلا من أن ينشغل نشطاء التواصل الاجتماعي والمؤثرين بالتعليق على الأحداث وكأنهم يتابعون احداثا في بلد أخرى ليجيروا نشاطهم بهذا الاتجاه لتعزيز معركة الصمود بلغات عدة، وبدلا من التساؤل عن سر هذا التصريح وسر سفر هذا المسؤول أو ذاك ، ليذهبوا صوب الانتصار للقضايا الكبرى كما يتفنن البعض منهم في القضايا الخلافية.
إن "المعركة لم تبدأ بعد، وقوات النخبة تحاول تقليل الخسائر إلى أبعد مدى في معاركها ضد الميليشيات الإرهابية التي تقدم جنوداً أبرياء للمعركة، وتجعل من عناصرها الحقيقيين في الخطوط الخلفية استعداداً للهرب". فمهلاً قيادتنا شبوة لن تهزم والحذر أن تتحول المعارك في شبوة إلى استنزاف قواتنا الجنوبية في مستنقع صحراوي وبين الرمال إذا أدركنا حقيقة مفتاح الانتصار والحسم الذي يأتي من عدن فسوف تنتصر شبوةوحضرموت ولن نهزم عاشت الجنوب حرة أبية والنصر قادم باذن الله