قام الشيخ عمر حسين الصلاحي، بزيارة تفقدية إلى الجبهات الحدودية ومعسكر جبل العر، يرافقه عدد من قيادات المجلس الانتقالي، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية في يافع. وأثناء وصول الشيخ عمر الصلاحي والوفد المرافق له، كان في استقبالهم قائد الحزام الأمني في يافع القائد حسين الصلاحي، وعدد من القيادات العسكرية في قطاع العُر.
وتحدث الشيخ عمر الصلاحي قائلاً: (لنا الشرف أننا أتينا اليوم إلى هذا الجبل "جبل العر" شموخ يافع، وشموخ الجنوب، هذا الجبل الذي انطلقت منه أول رصاصة في مواجهة المحتل واندلاع الكفاح المسلح، وبعد معركة سطرها أبطال يافع والجنوب خرج المحتل من هذا الجبل وهو منكوس الرأس، يجر خلفه أذيال الهزيمة والعار التي سقاها إياه أبطال يافع، فكانت العزيمة اليافعية سبباً في الهزيمة لقوى المحتل، وخروجه رافعاً الراية البيضاء).
وعبّر الشيخ الصلاحي عن شكره لكل منتسبي الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية المرابطين على الحدود وخطوط التماس مع العدو الذي يتربص بنا، وهو العدو الذي بات يتربص بنا اليوم في طول وعرض الجنوب، ولكل الرجال الصامدين المرابطين في الجبال الواضعين أياديهم على الزناد، وأعينهم ترصد العدو.
مؤكداً أن يافع والجنوب بخير. طالما يحرس حدودها الرجال الشجعان، الذين يسهروا للدفاع عن أرضنا وعرضنا، لرجال الصامدين المرابطين في الجبال الواضعين أياديهم على الزناد، وأعينهم ترصد العدو.
ووجه الشيخ عمر الصلاحي رسالته إلى كل أبناء الجنوب، وكل الشرفاء والغيورين، أن الوطن يناديهم وعليهم الهبّة استجابة للدعوات التي وجهتها كل القيادات ووجهها المجلس الانتقالي الجنوبي للدفاع عن أرض الجنوب، مؤكداً أن الحرب سجال، وأن النصر حليف الجنوب وقضيته.
وبدورهم، وجه قائد الحزام الأمني في يافع وبقية قيادات محور يافع شكرهم وتقديرهم للشيخ عمر حسين الصلاحي والوفد المرافق معه على زيارتهم لإخوانهم في جبهات الرباط والصمود، مؤكدين أن لهذه الزيارة الأثر البالغ في نفوس ضباط وجنود محور يافع وجبهات القتال.
