وها نحن اليمنيين شمالا أو جنوبا حياتنا بيد غيرنا مرهونيين لدول الجوار الحوثي مرهون بيد إيران وهم بالامانة رجال دولة برغم اختلافنا معهم إلا أننا نقول الحقيقة ولا نخاف من الحق لومة لائم كما أن قتالهم مستميتا أمام خصومهم وإخلاصهم لقائدهم ومخلصون لاهدافهم. الانتقالي مرهون للإمارات العربية فلا يستطيع أن يعمل شي بدون عجلة الإمارات، وهو عبارة عن ريموت تسيره الإمارات أينما تريد ومتى تريد فلا أظن أنه يستطيع الفكاك من هذا الكابوس ومن خلال المؤشرات الأولية أنهم لا يجيدون أساسيات الدولة وإدارتها. شرعية هادي هي أيضا مرهونه بيد المملكة العربية السعودية وهي من رمت اليمن بشقيه إلى الارتهان والافلاس الدولي وأظهرت أن اليمن ورجاله غير قادرين على تسيير أمورهم لأنفسهم وأنهم غير قادرين حتى على إدارة محافظة أو حتى مديرية من مديريات اليمن وان الوضع الاقتصادي متردي للغاية ولولا دعم إخواننا الخليجيين لم نستطع حتى تسليم الرواتب لموظفي الدولة. خلاصة القول أننا لا نتفائل بأي حال من الأحوال من هذه الشرائح الموجودة على الساحة اليمنية وان المراحل طوال.