أصبحت الصحيفة شيبة بصحيفة 26 سبتمبر بعد اقتحام الحوثيين لها وقتها سقطت عنواين المحافظات بكافة مجالاتها وتوجهت إلى نشر أخبار جنودها وما يعملونه من تنكيل في المحافظات الشمالية باسم محاربة الدواعش والقاعدة . اليوم من يدير صحيفة أكتوبر اخذ نفس النهج ركزت الأخبار على قيادات وأفراد الانتقالي وكان عدنوحضرموت والمهرة و سيئون وشبوة وأبين ولحج والضالع تحت نيران الحرب وليس هناك أي استقرار في تلك المحافظات ولا توجد اي عجلة التنمية حتى من باب الكذب امام الناس . فكمية العنوانين في الصفحة الأولى منذ أن سقطت الصحيفة بيد الانتقالي تركز فقط على اللواء عيدروس والشيخ هاني و احمد لملس دون ذكر حياه أخرى لمحافظات عدن . نصيحة لوجه الله لا تجعلوا الصحيفة مترس لمثل هذا الأخبار بما ان عدن مستقرة حسب ما يروج اعلام الانتقالي لماذا لا نرى وكيل محافظة التقى كذا كذا .. مدير مصافي عدن يصرح ويقول ،،، مدير كهرباء عدن يصرح مثلا كهذا بدلا من كل الأخبار المنحازة إلى الدم والحرب ؟ لماذا لا تظهر اخبار حضرموت والمهرة او سقطرى؟! لماذا لا تظهروا امام الناس انكم تسعون لبناء دولة مدنيه عادلة اساسها العدالة والمساواة والديمقراطية، وليس دولة عسكر من يختلف معها في رأي زج في السجن .. قد يكن الشعب الجنوبي سأم من بقا الشرعية في عدن يوما ما ولكن اذا استمر وضعكم على هذا الحال فقد يغير الشعب نظرته، فالدولة التي يسعى له الشعب دولة يعيش تحت سقفها وهو كريم عزيز وليس ذليل ينتظر متى سيحين مداهمة منزلة امام عائلته لأنه اختلف معكم في رأي . اتمنى ان تخرج صحيفة 14 أكتوبر من هذه الحالة وان لا تصبح كصحيفة 26 سبتمبر وان تشرك الأمل في عناوينها البارزة بدلا من عناوين الدم . اللهم اني ناصح وسلامتكم هل فهم الجنوبيين الا علام بالمعكوس