تتابع الأحدث في ارض الجنوب من خلال ألتصريحاته التي أطلقها الوزير الميسري بعد خروجه من عدن وانهزام قوات الشرعية في ابين وتأكيده على مواصلة القتال حتى يصل الى العاصمة الجنوبية عدن التي خرج منها بعد سيطرة قوات المجلس الانتقالي عليها فان هذا الامر يذكرنا بما تم في إحداث 86 من القرن الفائت عندما تم خروج قوات الرئيس علي ناصر محمد الى الشمال والتي كان يطلق عليها مصطلح الزمرة كيف ظلت هذة القوات في المناطق الشمالية معارضة للحكم في الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية في تلك الفترة حتى تمت الوحدة بين الشمال والجنوب وتم السماح لهؤلاء بالعودة الى محافظاتهم بشكل فردي وعند قيام حرب 94 شاركوا مع القوات الشمالية قوات الشرعية ضد الجنوبيين الذين كانوا يدعون الى الانفصال وفك الوحدة بين الشطرين. واليوم ومن خلال المتابعات نجد ان الوزير يكرر نفس الامر مع الألوية التي تتبع الشرعية من ابناء الجنوب ويهدد بحرب على قوات الانتقالي فهل سيحسم الحوار الذي يجري بين الشرعية والانتقالي الأمر بعودة هذه القوات ام سيكون هناك قتال وحرب ومع. مشاركة الطيران لدول التحالف مع قوات الانتقالي فان النتيجة تكاد تكون محسومة لصالح قوات الانتقالي الأمر الذي معه سيذهب الوزير ومن بقي معه من القوات الجنوبية الى الشمال وهل سيكون نفس المسمى سيطلق عليهم الزمرة ام سيكون هناك مسمى اخر وهل سيكونوا قوات معارضة الانتقالي في الشمال منتظرين الفرصة للعودة بحرب أخرى. ام ستكون هناك مصالحة وسيتدارك الانتقالي ان هذه القوات جنوبية ولها ارتباط اسري وقبلي بالأرض الجنوبية مهما كان الاختلاف معها ويجب احتوائها وعدم السماح ان تكون هناك قوات جنوبية معارضة خارج الجنوب. نترك هذا للأيام والإحداث لإظهار حقيقة هذه التساؤلات.