قال الأكاديمي والمحلل السياسي حسين لقور بن عيدان "وقعت الشرعية الإخوانية اليمنية في شر أعمالها، فإن هي حضرت و ألتقت وفد الإنتقالي الجنوبي سوى مباشر أو غير مباشر أنتصر الإنتقالي ، و إن هي رفضت الحوار معه أيضا أنتصر الإنتقالي". وقال ايضا: "لن تكون معركة الجنوب مع الإخوان المسلمين و أذرعهم من قاعدة و داعش و قبائل الفيد القادمة من القرون الوسطى سهلة، الإخوان خسروا معركتهم في مصر و في سوريا و تم إبعادهم في السودان و يسيرون في طريق الهزيمة في ليبيا لذلك هم مستقتلون للسيطرة على موقعهم في جنوب الجزيرة ليقيموا إمارتهم". وأضاف في تغريدة له على تويتر : لست دبلوماسيا و لا خريج معهد سياسي إنما متابع للشأن العام منذ الصغر و سنوات الدراسة الأولى، ما يظهر في العلن من المواقف السياسية لا يشكل إلا النذر اليسير مما يجري حقيقة، ما تقوم به وسائل إعلام الشرعية بعيدا عن النقاش السياسي يمثل أعلى اشكال المناكفة التي لا يلجأ لها إلا العاجز. وتابع: أمرا ليس غريبا عليهم في جماعة الإخوان المسلمين، الصحفي عبدالرقيب الهذياني اليمني يظهر للتعليق على قناة إسرائيل 24، هؤلاء هم الإخوان الذين ملئوا الدنيا ضجيجا عن تحرير فلسطين لا يتورعون عن التواصل مع الإسرائيليين. وختم قائلا: يبدو أنه يحضر نفسه للجوء السياسي و لما لا إلى إسرائيل.