في الستينات من القرن الماضي وماقبلها كنت بداية لتكون الجمهوريات في العالم العربي ومعا بداية السبعينيات من القرن الماضي ظهرت بعض الإمارات في شرق الجزيرة العربية التي لم تتفق بتوحده الا بعض الإمارات التي توحدت وأصبحت ماتسمى الإمارات العربية المتحدة لكن أمارت قطر رفضت الانضمام لها مما اوجد عداوه بين تلك الإماراتالمتحدة بإمارة قطر ومنذو دالك الوقت بداء يطفو على السطح سياسة المومره والمكايد السياسية بين تلك الدولتين في نفس الوقت كان الجنوب العربي بداء يتحول من سلطنات ومشائخ الى جمهورية عبر الوافدين الجدد من شوافع اليمن الدي سيطر على الحكم فيه على مر تاريخه ألطائفه الزيديه لايوجد كما يعتقد البعض اي تحالف بين قطر والإخوان ولا قطر والزيود وبلمثل لايوجد اي تحالف بين الزيود والإمارات او شوافع الجنوب العربي والامارات و أيضاء السعودية لن يجعل تحالفها معا الإمارات ان يسقط استرتيجية سياستها نحو جنوب الجزيرة العربية لان السعودية وبقائها ياتي من خلال إضعاف كل الدول التي ترتبط بحدود معا هدا البلد اذا فان التحالفات ممكن ان تتغير حسب مايقتضيه المصلحة لتلك الإمارات والممالك كل تلك الدول تعرف ان اليمن وعاصمتها صنعاء لن يتم تسليمها من قبل الزيود الى اي حاكم شافعي وحتى الشرعية لاتستطيع ان تعطي ضمانات بقدرتها في الحكم من صنعاء عبر نظام اتحادي حتى النظام الاتحادي اذا فرضنا ان الزيود وفقو على ان يحكم صنعاء شافعي لن يوفقوا على التقسيم الحالي لليمن الاتحادي حيث ان الاقليم الدي يسيطر ويستوطنه الزيود لايوجد فيه ثروه او منفد بحري مما يفقد الزيود قوتهم في السيطرة على اقتصاد اليمن لاتستغرب ان الزيود في الشرعية ورفضهم في خوض معركة إسقاط صنعاء لان يعتبر اسقاط لحاكم زيدي حتى لو كان تشيع واقصد بهدا الحوثي الدي اتخذ التشيع باب لعلاقته معا ايران لبسط سيطرته على ألدوله وجمع حوليه اغلب ألطائفه الزيدي اما الجنوب انقسم بين شرعيه ليس لها مشروع ممكن يطبق على ارض الواقع وبين انتقالي لايستطيع ان يقيم مشروع معا وجود عدت اطراف تعادي مشروعه منها اطراف داخليه ومنها خارجيه نعود الى الاطراف الخارجية التي تكلمنا عنها وعن تاثيرها على مايحدث في الجنوب حيث ان الإمارات وماتقوم به في الجنوب من احد اسبابه هو الجانب الاقتصادي وايضاء ارتباط قطر ودعمها للإخوان المسلمين لكن وقفت السعودية عائق لتحقيق كل مطامع الامارات ليس لان مشروع سيطرت الامارات على الجنوب لايروق لها لكن لان حلفاء السعودية من مشايخ اليمن الدي سيمثلوا لها خطر في المستقبل سيقفوا معا الحوثي حتى لايتم اسقاط حكم الزيود على صنعاء حتى جنوبي الشرعية الدنيا اصبحو عدو للقضية الجنوبية بسبب سياسة الانتقالي التي عاملت جميع الجنوبيين بعنصرية ومناطقيه وحسب عدم الانتماء للانتقالي وإقصائهم من المشهد السياسي نقول ان نجاح المشروع الامارتي هو خسران المملكة لحلفائها في اليمنوالجنوب ونجاح المشروع السعودي هو فشل للامارات ونجاح لقطر وحلفائها وحلفاء المملكة العربية السعودية لايوجد الان مشروع ممكن ان يخدم تلك الامارات والمشايخ والملوك غير بقاء الوضع على ماهو عليه لاسلم ولا حرب وحروب بسيطه هنا وهناك لايكون فيها منتصر ولامهزوم ولو دفعت تلك الدول مقابل بقاء الوضع على ماهو عليه ميزانيه اليمن بلكامل التي لاتزيد عن 20 مليار دولار وهي شي بسيط من ميزنية تلك الدول التي تبلغ مئات المليارات والموطن في الجنوبواليمن سيدفع ثمن هدا من نفسه ومن حاضرة ومن مستقبله ويبقى الصراع بين الأمراء والمشايخ والملوك على ارض الجنوبواليمن الذي ايضاء سيتفيد منها فقط السياسيين والمشايخ وتجار الحروب .