مرة أخرى يستهدفون القضية الجنوبية لكن بشخص السيد الرئيس علي سالم البيض وإن هذا البيان الصادر من مجلس الأمن هو غطاء شرعي للاحتلال للقتل والإرهاب لأبناء الجنوب كلام مظلل يفتقد إلى المصداقية ولا يمثل الواقع بصلة وإنه ابتزاز للمجتمع الدولي وغايته إطالة الوحدة والاستمرار في قتل أبناء الجنوب وحجب وطمس نضال شعب الجنوب حقد ماكر وأسود. إن السيد الرئيس علي سالم البيض هو الرئيس الشرعي والوحيد لشعب الجنوب والدرع القوي والعضد والمدد والسند والحامي السياسي للقضية الجنوبية الذي حمل المسئولية الكبيرة على عاتقة وقاد سفينة الثورة إلى الأمام وإن السيد الرئيس علي سالم البيض ليس طرفاً في المبادرة الخليجية ولم يشارك في تلك المهزلة والحقيقة إن المبادرة الخليجية أقصت وطمست الثورة الجنوبية التي سبق ثورات الربيع العربي, أما حوارهم فهو وهم وسراب لا يحمل مشروعاً ولا يمكن يجعلنا نجلس معاً والرصاص والقتل فوق رؤوسنا والدبابات والمدرعات وصلت إلى بيوتنا وإن هذا الحوار المزعوم غايته ابتزاز المجتمع الدولي وحماية الوحدة أي معناه توظيف كلمة الحق يراد بها باطل وإن مجلس الأمن فانه يهدف إلى تزوير وسرقة إرادة الشعب وسياسته قمع الناس وتضييق الخناق ضد ما يعبر عن الحرية الفكرية والسياسية المطالبة بالحقوق ونحن لا نراهن على موظفي الأممالمتحدة ولا نستغرب من هذا البيان ولا ريب في ذلك ولا عجب لم نتفاجئ أبدا بان هناك مؤامرة ومخطط لإطالة الوحدة وتجاهل الثورة الجنوبية السلمية والحراك السلمي المتواجد في الميدان لعبة مكشوفة وقديمة ليست جديدة علينا لولا الدعم الإقليمي لولاء الدعم الإقليمي والدولي لولا الكيل بمكيالين ولو الازدواجية بالمعايير لما استمر القتل علينا وقد تابعنا المشهد العربي كيف تعاطت الأممالمتحدة والجامعة العربية إزاء ثورات الربيع العربي التي تحولت إلى جحيماً عربياً وخريفاً تساقطت فيها زهرات شبابنا في كل مكان.
لذلك نحن لا نعول ولا نراهن عليكم لأنهم لم يحترموا ميثاق ومعاهدات التي تحمي حقوق الإنسان التي باتت حبر على ورق وشعارات وتبرير أخطاء هذه الأممالمتحدة التي اتحدت للقتل والإرهاب للشعوب المضطهدة والفقيرة. والذين يدعمون القاتل والمجرم ويلقى منهم التأييد والدعم بدل الإدانة والحساب والعقاب وفي نفس الوقت يدين الضحية ويفرض عليه عقوبات اقتصادية وحصار.
وإن مجلس الأمن يعلم ما يجري في بلادنا من قتل وانتهاك وتحريض طائرات بدون طيار للقتل والإرهاب ولكننا لم نسمع يوماً إدانة ولا حتى عقاب ويقولون لنا تعالوا إلى الحوار نحن لا نحتاج الذهاب إلى الحوار وإنما نحتاج الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية لتقديم هؤلاء القتلة إلى محكمة العدل الدولي.
وفي النهاية نحن مسيرة بشرية على الأرض وقع علينا محن وابتلينا بهؤلاء وهو امتحان (صراع بين الشر والخير) ولكن صمودنا في الميدان هو الجواب والضمان الوحيد والشعب الحاضر في الميدان الذي استفتاء هو الأمن والأمان نحو الحرية والاستقلال.
نحن عرفنا معنى الظلم والأسى والحزن والمحن لكن بإذن الله قادرين على تجاوزها ووقفنا صفا واحد مع قائدنا ورئيسنا الشرعي علي سالم البيض أن نقوم وننهض من جديد ونجبر العالم للاعتراف بعدالة قضيتنا . اللهم وحد صفوفنا اللهم قوينا على أعداءنا اللهم ثبت أقدامنا في أرضنا اللهم أحفظ إخواننا وأولادنا المجاهدين في كل المحافظات في سبيل نصرة القضية الجنوبية. بقلم الناشطة السياسية والكاتبة دنيا عبيد محفوظ (أم فجر)