فلتسقط القبيلة بكل تشكيلاتها والوانها واشكالها واينما وجدت داخل المجتمع اليمني بشطريه لأنها سيطرة على الأوضاع وقهرت الشعبين في الجنوب وفي والشمال ونهبت الثروات وسلبت القرار السيادي والوطني وهي من تغلف الأدوار وتحدد مسارات الاقتصاد والامن وتبني الجيش العائلي الذي لا يخدم الا من شكلوه وبنوه وجهزوه بالمعدات والعتاد اللوجستي المادي والمعنوي ولكنه لا يرتكز إلى قرار وطني مستقل هنا حدثت الانهيارات والسقوط المدوي له ولمن اوجدوه وفص ملح وذاب وسط واحد سنتيمتر من الماء العفن وذهبت قياداته العسكرية والحزب الذي كان يحتمي من خلاله إلى مزبلة التاريخ تشرذموا وتشردوا واسقطت كل رهاناتهم وكل مجموعة هربت في جهة لجوء وهروب غير منظم ومنهم من وصل إلى مطار الملكة علياء ولم يسمحوا له بالخروج وظل نائما في صالة المطار وبدون بطانية أو فرش يسند به ظهره من عناء السفر ثم رحل إلى تركيا وكثيرون غادروا ميناء الحديدة والمخا على سواعي نقل البقر والكباش ومراكب تهريب الخمور . لقد حاولوا الأشقاء الذين لهم مصالح في اليمن بشطريه ان يستعيدوا زمام الامور لكن سبقت إيران ووضعت يدها على العاصمة الرائعة صنعاء قبلهم وأتت بالحوثيين الذين استولوا على كل مفاصل المحافظات الشمالية وقتلوا كبيرهم الذي علمهم السحر ثلاثة وثلاثون عاما نعم لقد أثبتت كل مراحل الصراع الكاذب أنهم اسود من ورق ونعاج لايهشول ولا ينشوا فهم اليوم يتآمرون على الجنوب وثرواته وقتل شعبة ونهب اراضيه عن طريق حزب الإصلاح الباقي من فتات الأحداث وعلى رأسهم الرجل الاخطبوط الذي يقود قوة فشلت في الحرب أو الاستيلاء على تبة تشرف على العاصمة صنعاء لكن هذا الأمر يعود إلى من ركزوهم في مأرب يهددون الأراضي الجنوبية ويرسلون عصايتتهم الإجرامية الى عاصمتنا عدن الحبيبة لكي يزعجوا سكينة اهلها وللاسف نجد أن هناك رموز جنوبية تخدمهم وتنفذ لهم مخططاتهم الإجرامية . ومن هنا الجنوب اليوم غير جنوب الامس رجاله تحركوا وشبابه صمدوا وطردوا جحافلهم القدماء والجدد الى خارج الحدود ونخلوهم بمنخل الحب الدفين داخل العاصمة عدن وحضرموت وشبوة وابين ومن كل ارض الجنوب حيث كان دور الأشقاء مشرفا داعما ومساندات جنب إلى جنب في قطع يد إيران والحوثيون وعفاش وحزب الإصلاح الذي تولي إدارة الأمور بعد ان افرغت الساحة من اشاوس حمران العيون الفاسدون والناهبون اللصوص والسرق . نتمنى من الأشقاء أن يكملوا دورهم العظيم بإعلان الاعتراف بدولة الجنوب وتمكين شعبها من الاستيلاء على ثرواته وإمكاناته وكل مقدراته ولكم تحية من قلب كل جنوبي شريف واصيل إضافة إلى أن أمنكم سيتعزز في هذه المنطقة الهامة من خارطة العالم وانتم أدرك وادرى بمصالحكم وقبل أن يضرب الفاس في الرأس .