أتقدم بالشكر والتقدير للطاقم المناوب في قسم الطوارئ بمستشفى المكلا المناوب يوم الأربعاء من أطباء وممرضين ومساعدين طبيين وحراسه على الخدمات الجيدة التي يقدمونها للمرتادين لهذا القسم الحيوي بالمستشفى حينها كنت احد المرتادين لابن ابني أكرم محمد الجريري الذي كان يعاني من صعوبة التنفس حينها حسيت بأن تسهيل الخدمة لكل المرضى وليس لابن ابني فقط كذلك التنظيم الذي طرأ على قسم الطوارئ من حيث توزيع الأقسام للرجال والأطفال والنساء وتوفير الأجهزة والمعدات الطبيه وبعض الأدوية ومايتناسب مع توافر الخدمة وهذا يدل على الجهود المبذولة من قبل مديرة مستشفى المكلا للأمومة والطفولة الدكتورة أبهاء عبدالله باعويضان والدائرة الفنية والتمريضية ورئيس قسم الطوارئ خدمتهم في هذا القسم عكست جهودهم الجبارة التي يسعون لها من أجل تطوير خدمة الطوارئ في هذا المستشفى وننصح كل من أراد أن يتحدث عن أدرة المستشفى أو المستشفى فعليه اولا ان يقارن بين الماضي والحاضر بين الإيجابيات وإصلاح ماهو سلبي وكمجتمع علينا أن نساهم مساهمه جيده من خلال النقد البناء وليس من خلال التعصب وسياسة التدمير لاغراض أخرى نتيجة حدوث خطأ أو تقصيرا ما لهذا فهناك فرصه كبيره امامنا لإصلاح ماخربته السياسات الخاطئة التي تحملت مسئولية الصحة في الفترة السابقة وخربت كلما ماهو جميل فالعودة لإصلاح خدماتنا الصحية ليست صعبه ابدا اهم مافي الأمر بناء الثقة بين الصحة والمجتمع ومساهمة المجتمع بطرق حديثه تتخلها الثقة بين إدارة الصحة والمستشفيات وبين المساهمين من المجتمع لعكس ذلك على تحسين الخدمة الطبية للمرضى والخدمة الوقائية للمجتمع نفسه