انزل محتجون يمنيون غاضبون في عدن امس علماً يمنياً ضخماً كانت السلطات رفعته وسط تقاطع طرق قبيل مواجهات مع متظاهرين اودت بحياة ثمانية اشخاص احدهم شرطي في 21 شباط (فبراير). وعقب تظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف من انصار «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال عن الشمال، اطاح بعض المحتجين بسارية العلم الضخمة المنصوبة وسط «جولة ريغل» بالقرب من «فندق عدن». وردد هؤلاء هتافات مناوئة للحكومة اليمنية وللوحدة السياسية التي قامت بين الشمال والجنوب. وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أدى صلاة الجمعة امس في جامع التوحيد بمديرية صيرة في محافظة عدن، ومعه محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين. وبدا هادي مرتدياً اللباس الشعبي اليمني. وتطرق خطيب الجمعة إلى أهمية الوحدة والوئام ونبذ مظاهر الغلو والتطرف والعنف، وأهمية اضطلاع الأسرة والمجتمع بواجباتهم تجاه من يرتكبون الأعمال الحمقاء، ويقلقون السكينة العامة.