جف حبر قلمي وتناثرت شظاياه لكونه يصعب علي وصف وإنصاف من كان على العهد والوعد في جبهات العزة والشرف والوغى ولم يكن يوماً هاربا بالعبايات والبراقع ولم يكن يوما طاهياً في مطعم ولم يكن يوما مستثمرا من أموال الدولة في انقره واسطنبول ولم يكن يوماً متخفيا خارج البلاد ومتشدقاً بكلام المومسات العاهرات الذين يتشدقن بالشرف عبر شاشات التلفزة وعبر مواقع التواصل الأجتماعي وهن في اللذة مشتهيات ولم ولن يكن يوما هارباً في الفنادق والمتنزهات أمثال قادات مليشياتكم الإرهابية التي جعلتموها شماعة الوهم باسم شرعيتكم المترهلة والخاوية على عروشها المتساقطة والمتهالكة . عذرآ يا وزير الدفاع يا شرعية العهر والذل قد انكشفت ألاعيبكم الخسيسة والحقيرة التي تحملوها في قلوبكم المريضة تجاه الجنوب أرضاً وأنسانناً وهذا ما كشفته الأحداث الأخيرة على شبوةوأبينوعدن والجنوب ككل .. وذلك بتوجيه قيادتكم وانت بحد ذاتك يا مقدشي أمرت لتوجيه جيشكم الأخواني الجاثم في مأرب والجوف والبعرارة ونهم وعصيفرة تجاه غزو الجنوب ولم يتقدم شبراً لتحرير عاصمتكم صنعاء من المد الفارسي الإيراني بأدواته الحوثية الذي تعبث بغرف نومكم وعلى كنبات استراحة منازلكم وانتم ليس همكم الشرف والشهامة والضمير الإنساني وإنما همكم ثروات ومقدرات الجنوب . وأخر هذه السموم الحاقدة المستخلصة تجاه الجنوب ذلك الحقد على من أعاد لكم الشرعية إلى عدن وهو القائد الفذ قائد المنطقة الرابعة اللواء / فضل حسن العمري الذي يقاتل في الخنادق وليس في الفنادق وهو الذي لم يولى الأدبأر والخذلأن أمثال قيادتكم التي هربت وتركت الشعب في الشمال يتحمل مصيره مع قوى أدوات الفرس .. وفيما القائد والصنديد فضل حسن لم يترك شعبه وأبناء جلدته من الجنوبيين فهو من الشرارة الأولى لاندلاع حرب الحوثي وصالح الأخيرة على الجنوب كان قائدآ في مقدمة الجبهات انطلاقاً من عدن رأس عمران وإلى قاعدة العند والشريجة وكرش وواصل ملاحقة فلول ادوات إيران الحوافيش في جبهات الساحل الغربي وصولاً إلى الضالع سناح والى جبهة ثره في أبين لودر ولم يكن متخاذلاً مع الشعب الجنوبي حتى هذه اللحظة.