برعاية كريمة من سيادة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نفذ صباح اليوم بمقر مؤسسة صح لحقوق الإنسان بحضرموت حملة حقيبتي المدرسية بحضور قيادة المجلس بحضرموت برئاسة الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر والوفد المرافق له من الدائرة الاعلامية للمجلس الاستاذ صالح الباشا ودائرة الثقافة الاستاذ فرج الزبيدي ودائرة المرأة والطفل الاستاذة عطيات باضاوي ودائرة الشئون الاجتماعية الاستاذة فاطمة التميمي والذين استمعوا إلى شرح مفصل عن المؤسسة الذي قدمه لهم الاستاذ أحمر عمر اللحوري رئيس المؤسسة وكذا بعض المشاريع المنفذة والبرامج التنموية المرافقة لعمل المؤسسة. وعلى صعيد التجاوزات والانتهاكات ناقش رئيس المؤسسة مع رئيس المجلس الدكتور بن الشيخ أبوبكر عدد من المواضيع المتعلقة بالرصد والترصد للتجاوزات في مجال حقوق الإنسان من قمع وأضهاد المرافق لمختلف الفترات والمراحل المتعاقبة، هذا وكان لملف الشهداء والجرحى حيز كبير من النقاش تطرق فية الجانبان إلى إيجاد السبل والحلول المناسبة لضمان حقوقهم لدى السلطات الحكومية بالمحافظة في كل ما يخص ويتعلق بأمورهم الإنسانية والشخصية على حد سواء. كما تطرق اللقاء إلى التجاوزات والخروقات المرافقة لعمل شركات النفط المتواجدة في القطاعات المختلفة سواء التنقيب أو الاستخراج والإهمال المتعمد لتلويث الأرض دونما مبالاة منها، وفي سياق الموضوع نفسة قدم اللحوري لرئيس المجلس ملف متكامل عن تلك الخروقات بالصور والوقائع المثبتة بكل الدلائل من قبل لجان الرصد التابعة للمؤسسة، ومن جانبه شكر الدكتور محمد رئيس المجلس كل تلك الجهود الجبارة المبذولة من قبل المؤسسة مؤكد في الوقت نفسة بإن المجلس سوف يتبنى هذا الملف لما له من أهمية وهو على استعداد لمخاطبة الجهات الرسمية للوقوف على كل هذة الخروقات والتجاوزات الخطرة المضرة بالإنسان والحيوان والنبات بشكل عام. وبعد اللقاء قام الرئيسان اللحوري وبن الشيخ أبوبكر واللجان المرافقة لهم بتدشين حملة توزيع الحقائب المدرسية لأسر الشهداء والجرحى للثورة الجنوبية والأسر المحتاجة، وفي بداية التدشين رحب رئيس المؤسسة اللحوري بالدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت والوفد المرافق له وكذا بكل الأسر الحاضرة لهذا التدشين الذي اعتبرت اللحوري من أهم المشاريع المنفذة والتي تعني بالجانب الإنسان من اهتمام لأسر الشهداء والجرحى للثورة الجنوبية شاكرا في الوقت ذاته قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على مثل هذه أللفتات الكريمة لتلك الفئات من المجتمع. ومن جانبه رحب الدكتور ابن الشيخ أبوبكر بهذة الخطوة المشتركة للمجلس والمؤسسة مؤكد بان قيادة المجلس تسعى إلى تلمس كافة احتياجات المواطنين بمختلف الفئات المجتمعية مؤكد في الوقت ذاتة إن هذا التدشين لتوزيع الحقائب المدرسية يأتي لتخفيف ولو الشي اليسير من الاعباء على تلك الأسر التي أرهقتها الظروف السائدة لتكبد عناء المعيشة. هذا وتقدم الحاضرين من الأسر بجزيل الشكر لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على كل مايقدمة لهم من اهتمام وخاص اسر الشهداء والجرحى للثورة الجنوبية وما توزيع الحقيبة المدرسية الا جزء من تلك المساهمات المتتالية والتي شملت السلل الغذائية وكسوة العيد والمساعدات المالية لتلك الأسر. وبعد ختام الفعالية توجهت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت ورئاسة مؤسسة صح لحقوق الإنسان بحضرموت لزيارة محجر الجذام والأمراض الجلدية بمدينة المكلا حيث كان في استقبالهم الدكتور عبده كرامة الحداد منسق برنامج الجذام بساحل حضرموت والذي قدم للحاضرين لمحة عامة حول مركز الرعاية الصحية والأمراض الجلدية بالمكلا والصعاب المرافقة للعمل والمهام القائم عليها البرنامج مقدم في الوقت ذاته شرح تفصيلي حول مرض الجذام والخطوات المصاحبة للمعالجة بالوسائل الحديثة الميسرة والمجانية في الوقت ذاته، وبعد أن أستمع الحاضرين إلى منسق البرنامج توجهوا إلى المحجر الصحي المجاور للمركز وذلك لتفقد أحوال النزلاء فية والاستماع إلى اهم وأبرز الصعوبات والمتطلبات التي يحتاجها النزلاء، وبعد الاستماع لهم أكد الدكتور محمد بن الشيخ أبوبكر بأن قيادة المجلس وبالتنسيق مع مؤسسة صح لحقوق الإنسان بحضرموت سوف تدرس كل تلك الاحتياجات وتسعى إلى توفيرها وفي ختام اللقاء تمنى لهم الصحة والعافية وقدم لهم نيابة عند قيادة المجلس عدد من السلل الغذائية للنزلاء واكد لهم الوقوف إلى جانبهم في مختلف الظروف. هذا وتحدث الاستاذ أحمد عمر اللحوري رئيس مؤسسة صح لحقوق الإنسان بحضرموت إلى النزلاء مؤكد لهم بأن المؤسسة سوف تسعى بكل السبل إلى مساعدتهم والبحث عن من يساندهم في محنتهم وتوفير سبل الراحة لهم بالتنسيق مع مركز الرعاية الصحية والأمراض الجلدية بالمكلا، شاكر في الوقت ذاته إدارة المركز لماتقدمة من خدمات للمرضى والنزلاء على حد سواء.