قال الناطق باسم قوات المقاومة الجنوبية العقيد علي شايف الحريري" أن قيادات الشرعية الإخونجيين والحوثيين هم أخوان وأبناء عم وقبائل واحدة تجمعهم علاقات أسرية متينة ومصالح واحدة. وقال الحريري" أن محاكاة الواقع وقرائته بشكل دقيق وصحيح سوف يوفر للسعودية الكثير من الأموال التي تنفقها على جيش الإخوان المسلمين. وأضاف ناطق المقاومة الجنوبية" الحوثيين اقليه خرجت من صعدة واليوم يتملكون مئات الآلاف من المقاتلين الشمالين من جميع المحافظات الشمالية وهذا دليل آخر قاطع يفضح كذبة ما يسمى الجيش الوطني الذي هو في الحقيقة مليشيات مسيسة ذراع عسكري يتبع جماعة الإخوان المسلمين ولائها فقط لمصلحة جماعة الإخوان المسلمين. وأكد الحريري" أن هذه المليشيات تم بنائها وتسليحها وتمويلها من أموال التحالف العربي التي استولت عليها قيادات حزب الإصلاح وكانت هذه الأموال مخصصة لبناء جيش وطني يمني مهمته الرئيسية استعادة العاصمة اليمنية صنعاء من الحوثيين والقضاء على الانقلاب. وأشار الحريري إلى أن " أمام دولة التحالف العربي بقيادة السعودية خيار قائم هو دعم المجلس الانتقالي الجنوبي وبناء دولة جنوبية على حدود عام 90 للحفاظ على الأمن القومي للمنطقة وعدم السماح للحوثيين والإخوان المسلمين بالتمدد في الجنوب حصر الحوثيين في الشمال. وتابع" الواقع يقول ليس أمام السعودية إلا هذا الخيار لكي لاتخسر الجنوب كما خسرت الشمال. كما أن مخرجات الحوار اليمني الأقاليم لاتعني سواء منح الحوثيين أرض إضافية لتمدد ونشر عقيدتهم وأفكارهم وضم أراضي جديدة موالية لإيران ، وماعجز عن تحقيقة الحوثيين في الحرب سوف يحققوه في السلام أنهم قبلوا مخرجات الحوار وهم يميلون إلى الحرب أكثر لتحقيق أهدافهم.