ناقش المكتب التنفيذي بمحافظة شبوة في اجتماعه الدوري اليوم برئاسة وكيل المحافظة الدكتور عبدالقوي لمروق مجموعة من القضايا المرتبطة بأوضاع الزراعة والكهرباء بالمحافظة . وفي الاجتماع الذي حضره الوكلاء المساعدين للمحافظة علي الكندي وسالم الاحمدي وسالم النسي ، استعرض مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة فهد مبروك تقرير مفصل عن نشاط المكتب خلال النصف الأول من العام الجاري في الجوانب الإدارية والفنية والإشرافية ، مع تحديد طبيعة الأضرار التي تعرض لها القطاع الزراعي جراء الامطار وفيضانات السيول التي شهدتها عديد من مديريات المحافظة قبل ثلاثة أشهر ، وتوقعاته بمضاعفة حجم هذه الأضرار في البعض منها نتيجة لتأثير الحالة المدارية المطيرة على المحافظة هذه الأيام ، موضحا نوعية وطبيعة الصعوبات التي تواجه المكتب والمؤثرة بصورة مباشرة على نشاطه الخدمي للمزارعين . وقد أشاد المكتب بشمولية التقرير لقضايا وأوضاع القطاع الزراعي بالمحافظة ، وطالب بضرورة اشرافه المباشر على المشروعات الزراعية التي تنفذ بتمويل دولي بالمحافظة . وناقش تنفيذي شبوة و باستفاضة تقريرا مماثلا عن أوضاع الكهرباء بالمحافظة ، أوضح من خلاله مدير عام كهرباء شبوة عوض الاحمدي حجم المشكلات الكبيرة التي تواجهها محطات التوليد في كل من عتق وبيحان والنقوب وعجز توليد الطاقة فيها ، مع تبعات المستحقات المالية الباهضة للطاقة المشتراه ، وارتفاع مديونية الكهرباء عند المستهلكين وتخلفهم عن التسديد الشهري لها . وافاد الاحمدي باسباب توقف المحطة المركزية للتوليد بعتق خلال الايام القليلة الماضية نتيجة لشح تموينها بمادة الديزل من قبل المتعهد بذلك . وشدد المكتب على ضرورة الزام المتعهد بالوفاء بتوفير كميات مادة الديزل التي تحتاجها المحطة يوميا ، وفقا والاتفاقيات القانونية الموقعة معه ، وحث المواطنين على المبادرة بتسديد مديونيتهم للكهرباء والعمل على جدولة تصفيتة المتخلفات عليهم . وطالب وزارة الكهرباء في الشروع في تنفيذ مشروع الكهرباء الغازية من حقول العقلة ، والتي عملت شركة بترو مسيلة على انجاز دراساتها تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي حفظه الله ، مؤكدا بان هذا المشروع الاستراتيجي سيعمل عل المعالجة الجذرية لمشاكل الطاقة الكهربائية بالمحافظة واغلاق عملية الاهدار المالي الكبير على الطاقة المشتراه . حضر الاجتماع مدير عام المحافظة محمد الربيزي ومستشاري المحافظة احمد بامجبور و مهدي الشطح .