من المؤسف ماهو حاصل بحق المنتسبين لوزارتي الداخلية والدفاع من تجاهل لاوضاعهم المعيشية وتحديدا ذوي الدخل المحدود منهم !! فالمعاشات من شهرين او تزيد لم تعرف طريقها لمستحقيها الذين يعانون شظف العيش جراء حجزها او توقيفها و عدم صرفها ترى ما ذنب اسرهم و أطفالهم ليعانوا الامرين ؟؟
الجدير ان قطع او توقيف المعاشات لم يتم فيه مراعاة حاجة اسر المنتسبين لتوفير المتطلبات المنزلية الضرورية بالاخص التموينية ولا مراعاة للمتطلبات المدرسية لابناء المنتسبين فضلاً عن ظروف الغلاء و موجاته المضطربة لغياب دور الرقابة و التفتيش التي تغط في سباتها.العميق . بالمناسبة غدا لافتا في الاونة الاخيرة التدافع للانضمام للحزام الامني من قبل افراد الشرعية للفوز بالالف السعودي والصرفة اليومية الامر مثير فالشرعية راتب فقير والحزام راتب وفير والوجبات التموينية للمجند الواحد بالحزام صحن فيه نصف دجاجة بينما الشرعية اربعة مجندين لهم نصف دجاجة هذا بالغذاء كما يحصل صاحب الحزام على وجبتي افطار وعشاء بينما اخوتهم بالشرعية فالغالبية عوضهم على الله وقمة المأساه عندما يكون الجميع حراسة في مرفق او مصلحة واحدة !! وهناك من ضرب عصفورين بحجر ومرتبه من الجهتين؟!
يعني صارت الشرعية تمثل الجوع من منظور الجياع والشباع على حد سواء كيف لا وراتب الشرعية ستين الف معرضة للخصم والاستقطاع بينما الحزام مائة وستين الف مع اكرامية الوجبات الثلاث
وحقيقة اتساءل عن الاتجاه المعاكس فالحزام الاماراتي يصرف لمنتسبيه بالسعودي و السعودية تصرف للشرعية باليمني و شتان مابين الصرفتين ؟؟!!
أضف الى ذلك ان من يتولى الصرفات مسترزقين وهم على درجات يعني ما يصل للمجند من الدجاجة الا ريشها أن لم يخصم هو الاخر !! بالله هذا مش باطل؟؟!! في الاخير نقول ياشرعية ويا انتقالي وحدوا الصفوف وجسدوا الاخاء والوفاء و اجتنبوا سياسات الاقصاء و المداهمات ومن يداهمونه اليوم سيداهمهم غدا فالايام دول وكم في الدنيا من دروس وعبر ولذا فما احوجنا للتسامح الحق و التفاهم كي ينعم الجميع بالراحة الامنية التي يطلبها الصغير قبل الكبير والفقير قبل الغني يا جماعة الناس تعاني و بحاجة لمعاشاتها وبالذات ذوي الدخل المحدود الذين لا مصدر اخر لديهم لتأمين قوت اسرهم وغدوا يستجدون من اصحاب البقالات مواد التموين والذين بدورهم يمتنعون لاضطراب الاوضاع الامنية والتموينية في البلاد .
نأمل أن تنظروا بعين الاعتبار لمصالح شعبكم المغلوب على امره والذي لا طاقة له بالحروب وويلاتها
عساها الرسالة وصلت وما تنسوا الصلاة والسلام على رسولكم الكريم