لم اكن وغيري نتوقع ان يصل الجحود والنكران إلى هذا الحد ، فلا يجب ان نصمت ونغرس رؤوسنا وسط الرمال كالنعامة.. وماتحدث به وصرح لوسائل الاعلام، وشبكات التواصل الاجتماعي من قبل مأموري مديريات المنطقة الوسطى، وهم يعلمون بكافة الامور، وكذا نائب مدير عام كهرباء المنطقة الوسطى.. بنسفهم كل الجهود والمتابعة الحثيثة والمتواصلة التي قام بها سيادة اللواء الركن ابوبكر حسين سالم محافظ ابين، مع حكومة بن دغر ثم حكومة معين عبدالملك، وتحمله فوق ما لاطاقة له به من سهر وتواصل ومتابعة مع فخامة رئيس الجمهورية، حتى تكللت جهوده تلك بالنجاح بوصول العشرة الميجا لكهرباء المنطقة الوسطى.. ولكن مايشعرنا بالأسف والألم والحسرة، ان هؤلاء مدراء عموم مديريات المنطقة الوسطى (المأمورين) كانوا ومازالوا على تواصل مع المحافظ الذي قام بتسهيل واستخراج المخصصات المالية للمقاول، ونتيجة لمَ تعرضت له ابين مؤخراً تم تأخير وصول المولدات الكهربائية بمحافظة حضرموت، وبعُيد اعطاء المقاول الوعد باستلام كافة مخصصاته المالية من قبل المحافظ بعد كافة التسهيلات التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية من خلال تواصل المحافظ معه وقيامه بزيارته لمقر اقامته بالرياض.. وفعلاً نجحت جهوده بوصول المولدات الكهربائية.. ولكن ان يتم بخس الناس اشياءهم، ونكران لجهودهم هذا ما يجعلنا نعظ اصابع الندم على من ظل يصول ويجول حتى تدهورت حالته الصحية.. ان نقوم بمقابلة ذلك بالنكران والجحود، ولم يتم التطرق حتى بكلمة شكر للدور الذي قام به تجاه المنطقة الوسطى.. واقول وا أسفاه على هؤلاء.. واخيراً شكراً لكم انكم قابلتم الاحسان بنكران وجحود وانانية زائدة.. والناس معادن.. وبس..