ثورة 14 أكتوبر كافح وقاتل واستشهد من اجلها الصادقين وحكمها المجرمين الذين أجرموا وفعلوا ابشع الجرائم بحق الشعب ،حتى اوصلوا شعب الجنوب إلى الندم على أيام حكم الاحتلال البريطاني. وفي الأخير رموهم في مزبلة المتخلفين في وحدة مع شمال اليمن لا تمتلك أي معايير العدالة ، حتى تحولت الوحدة إلى احتلال حسب وصف الغالبية العظمى من الجنوبيين وانتفض الشعب مرة أخرى ضد حكم شمال اليمنللجنوب وناضل الشرفاء والخيرين من 2007 إلى 2015 وقاتل وإستشهد خيرت الجنوبيين ودارت الدورة وحكمها الانذال الذي سطوا واجرموا ونهبوا وعملوا الجرائم الذي لم تكن بالحسبان حتى اوصلوا عاصمة السلام عدن الى قرية وغابة يلهوا فيها المتوحشون، ووووو..... ومع الاسف هذه الافعال لم يفعلها المتخلفين من شمال اليمن نظراً لحجم بشاعتها ونتيجة أفعالهم المشينة وصل الكثير من الجنوبيين الى قناعة في إعادة النظر في الجنوب والقبول والمطالبة ببقاء الوحدة أهون لهم من بطش هؤلاء بمعنى أنة تحول الأمل إلى ألم. وفي الأخير هؤلاء وقعوا إتفاقية اليوم بعيداً عن مطلب الشعب الذي سالت الدماء وصدّق كذبهم وزيفهم وانخدع بهم هذا الواقع وليعلم الجميع أن جنوباليمن يعيش في مأساة من مجرمي الأمس إلى مجرمي اليوم، أي من الآباء إلى الأبناء.