نظمت الحركة الوطنية الجنوبية التي تنادي باستقلال الجنوب في مدينة مكيراس بأبين تظاهرة يوم "الأسير الجنوبي " الذي دأبت الحركة الوطنية الجنوبية على احياءه كل يوم خميس لتضامن مع معتقلين في سجون السلطات اليمنية. وطافت المشاركون شوارع المدينة وهم يرددون شعارات تطالب بخروج من وصفتهم بقوات الإحتلال من ارضهم الجنوبية , حاملين الأعلام الوطنية لدولة الجنوب وصور الرئيس الجنوبي علي سالم البيض وصور عدد من شهداء الثورة الجنوبية .
وعلى منصة خطابة اعتلى نشطاء وقيادات وهتفوا بعبارات تجدد رفض الحراك الجنوبي الحامل الشرعي لقضية الجنوب للحوار اليمني والذي من المزمع عقده منصف الشهر الحالي .
وقال ناشط من على منصة الخطابة" الحوار لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد , من يريد ان يتحاور مع الاحتلال فليذهب يحاور فهو لا يمثل شعب الجنوب لأنه قالها للمرة الآلاف لا لحوار صنعاء ولا والف لا للمشاركة فيه .
واضاف لن نحاور سلطة وقوى لازالت تقتل ابناء شعبنا بدم بارد ... مستشهدا بما تعرض له ابناء عدن وحضرموت ولحج من اعمال قتل بطرق وحشية على يد عناصر الأمن اليمني المملوك للإخوان المسلمون وعناصره القبلية . حد وصفه
وتابع بالقول " لقد فجعنا قبل ايام بتلك الجريمة البشعة التي استهدفت اهلنا في لودر .. تلك الجريمة التي راح ضحيتها العشرات من خيرة شباب المنطقة بين شهيد وجريح , الذين نسأل الله ان يكتبهم مع الشهداء والصديقين وان يمُن بالشفاء على الجرحى...
وتابع " تلك الجريمة التي ارتكبتها العناصر الارهابية بحق اهلنا في لودر لم تحرك مشاعر الشماليين ولم يعطوها أي اهتمام حتى في وسائل اعلامهم وهذا يدل على ان تلك العناصر من تقوم بتلك الجرائم البشعة هي ممولة وموجهة من هناك (في اشاره الى صنعاء) والدليل اننا لم نسمع أي بيان يدين او يستنكر تلك الجرائم البشعة التي ترتكبها ما تسمية سلطات صنعاء بعناصر الارهاب . متسائلا هل دماء الجنوبيين رخيصة الى هذا الحد ..واضاف اذا تعرض احد الشماليين لاعتداء بسيط " كما حصل مع احمد سيف حاشد " لسمعنا بيانات الشجب والاستنكار تتصدر العناوين الرئيسية في وسائل اعلامهم "اما ابناء الجنوب لم نسمع شيء من هذا القبيل .
وفي ختام المهرجان جدد ابناء مكيراس العواذل رفضهم لما يسمى بالحوار اليمني وابدوا استعدادهم للمشاركة في مليونية (القرار قرارنا) التي من المتوقع ان تشهدها مدينة عدن عاصمة الجنوب السابقة " يومي ال17 و18 من مارس ..