هكذا هي الحياة كما اوعدنا الله عز وجل ، وهكذا هي سنة الحياة في الدنيا اختلف الزمان اختلافا كبيرا ، فاليوم ليس كالامس كل يوم يأتي ونحن نتطلع إلى غد مشرق وبنفس الوقت تتعصر قلوبنا آلاما وحسرات لونظرنا إلى حالنا اليوم وما يجري في ارض الواقع من تضحيات جسام في سبيل تحقيق هذا النصر في الدفاع عن عرضنا وارضنا الحبيبه التي روى ترابها بدماء شهدائنا الابرار . فمن خلال مشاهدتي مقطع فيديو يظهر فيه احتفال اطفال مع والديهم بتحقيق الأهداف ، الا هذا الطفل الضالعي الذي اكتفى بصوره ورقية لوالده الشهيد. مع مرور الأيام والزمن يأتي يوماً يحتفل أبناء الشهداء فينطلق اؤلئك الابطال الى مواقع الشرف والبطولة لتسمر هذه الحياة مراحل تضحيات ولكن نتسأل هل سيحسم نظالنا طيلة هذه الفترة ليأتي يوما يعيش فيه ابنائنا في رغد العيش بعد المراحل التي مرينا بها .