دعا مدير الأحوال المدنية في مديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز محمد شمسان ، وزارة الداخلية بالالتفات إلى معاناتهم والصعوبات التي يواجهونها رغُم الإمكانيات الشحيحة. وقال شمسان في تصريح له" أن الأحوال المدنية تعاني من جراء الحرب وخاصة في الوازعية وتنقصنا الإمكانيات حتى المكاتب غير موجودة وكذلك الغرف وكان لدينا مكتب مستأجر والآن نعمل في داخل صف دراسي في احدى مدارس الوازعية وبإمكانيات متواضعة. وأكد شمسان" إنهم يبذلون جهود كبيرة من أجل تسيير عمل الأحوال المدنية ونقوم باستخراج استبيان لمساعدة للمواطنين حتى يتم استخراج بطائق شخصية لممارسة حياتهم بصورة صحيحة ولكي يتحصلون على المعونات بصورة مُنتظمة وليست عشوائية بالرغم من عدم توخر البطائق ولكن من خلال الوعود والاستبيان نقوم بصورة مؤقتة بمساعدة المواطنين في الوازعية لتسيير أمورهم. وأضاف" أننا أسخرجنا أكثر من عشرة ألف استبيان في فترة وجيزة بالرغم أننا بدأنا العمل في 2018وهناك وعود بإدخال النت من صميم عملنا وكذلك الإصدار الآلي للبطائق والجوازات بحكم الموقع الواسع الذي يشمل موزع والوازعية والمخا وذباب..مبيناً إنه لم يستثني أحداً من المواطنين ونقوم بالصرف لكل من يتقدم لنا بطلب. وتطرق في تصريحه" أن الدعم مجرد وعود ولكن ليس له أثر في الواقع..مضيفاً نأمل من السلطة ممثلة بوزارة الداخلية إعادة صعوبة عملنا ومانلاقيه من عدم توفر مبنى أو مكتب يليق بالأحوال المدنية في الوازعية ونقوم بعملنا بمجهود ذاتية في ظل ظروف صعبة وأجواء حرب وليس لدينا حتى القليل من الإمكانيات. وأردف قائلاً: أن الأمل معقود على الجهات ذوي الاختصاص ممثلة بالداخلية بالنظر إلى معاناتنا وتقدير صعوبة عملنا بدون مكاتب وبدون إمكانيات بالرغم من الإيرادات التي نقدمها للمجالس المحلية في المحافظة والتي هي الأخرى تستثنينا من الحوافز والمكافآت تقديراً لظروف عملنا. موضحاً" إن الأمل لا يزال يحدونا بالتفاف إلى صعوبة عملنا وتقديم ماساعدنا على الاستمرار في عملنا على أكمل وجه ومقارنتنا بمديريات الساحل وعدم أهمالنا خاصة ونحن نتبع محافظة تعز. وأختتم شمسان تصريحه بالقول" نُحن بانتظار الدعم فقد طالت معاناتنا ولابد وقفة جادة من قبل السلطة المحلية ووزارة الداخلية والعمل على التخفيف من معاناتنا ونأمل ايضاً للبلاد الاستقرار وعودة الشرعية بقوة لكي تقوم بواجبها لخدمة للوطن والمواطنين ونحن لانزال جنوداً مجهولين من أجل رفعة الوطن.