الرواية الأمريكية في عملية التعرف على زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي بمعونة كلب عن طريق التعرف على الحمض النووي من سروال للبغدادي بعد أن فجر نفسه بحزام ناسف. هذه الرواية الامريكية هي منقولة عن نص روائي شبه متطابق للاركان والأدوات والحبكة من روايتي الأولى (قصة إرهابي) التي نشرت طبعتها الأولى في عام 2007 .
هذه الرواية التي كانت في عدد من فصولها تتحدث عن نشاط داعش الإرهابي في سوريا والعراق قبل ميلاد داعش الراهنة بعدة سنوات ، فقد أتت الرواية في حواراتها واحداثها بوصف أعمال إرهابية في بلاد الشام تشبه كثيرا ما قامت به داعش بعد ذلك ، اما العملية التي صنعها بطل هذه الرواية (يوسف النبيه) من خلال تفجير حزام ناسف ربطه بسروال عندما كان هاربا ومختبئا في مسكن صغير على نهر دجلة على مقربة من جسر الأعظمية في بغداد ، حيث تم التعرف على هوية هذا الإرهابي(يوسف النبيه) من خلال السروال الذي لف به بطل الرواية جثة كلب قتله لهذه الغاية ووضع بداخله ملابسه المصبوغة بدمه الذي نزف منه بعد تعرضه لطلق ناري ممن كان يتعقبه .
صنع بطل الرواية ذلك لتأكيد حضور بصمته النووية من خلال حمظه النووي D N A ليوهم بذلك (السقارين) المتمثلة في (شركة بلاكوتر) - في عملية التعقب له حينها - للإيهام بأنه قد قضى نحبه في هذه العملية الانتحارية . بطل الرواية فعل ذلك وهو يغوص في نهر دجلة عندما كان يجر سنارة وترية لصيد السمك التي ربط طرفها الآخر بذلك الحزام الذي فجره في فلة (جاسم كرد) المهجورة التي كان البطل مختبئا بداخها . يهدف البطل من ذلك كف الأجهزة الأمنية والعصابات التي كان يعمل معها عن ملاحقته بعد هذه العملية التي قتل فيها عددا من ملاحقيه ، لقد أقنع يوسف بحيلته هذه العصابات المجهزة بأحدث تقنيات التحري بأنه فجر نفسه ، ليموت مع عدد من أفراد هذه العصابة ، وكانت هذه العصابة تتعقبه لخطورة الاسرار والمعلومات التي يحملها يوسف ، في حين كان يواصل مسعاه للعودة إلى أسرته اليمنية التي أختطف من بين أحضانها عندما كان طفلا في الساسة من عمرة ليصنعوا منه بعد ذلك إرهابي خطير حسب تفاصيل روايتى هذه( قصة إرهابي).