انتقد الصحفي البارز فضل مبارك بنود الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي واصفا الاتفاق ب"مفخخات الرياض". وكتب مبارك منشورا على صفحته بموقع "فيسبوك" بعنوان "مفخخات الرياض" كاشفا عن بعض البنود المفخخة في الاتفاق. وقال مبارك: في ديباجة اتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه في حفل مراسم باهت لايليق به وباهميته وبما هو مامول منه ومعول عليه تبرز الكثير من المفخخات والالغام من خلال ماورد في نصوصه من فقرات ومواد مبهمة وغامضة. واضاف: ربما تركها الراعي هكذا متعمدا حتى يستطيع التلاعب لاحقا بتفسير نصوصها وفقراتها وفقا واجنداته ورغباته ومشروعاته ولعل من ابرز هذه المفخخات والالغام ورود كلمة التشاور وهي ان يتشاور مع التحالف في كثير من الامور والقضايا بما فيها تعيين مدير امن محافظة وهي بذلك تجعل من الرياض وابوظبي اوصياء وتصادر حق رئيس الجمهورية. وتابع: ايضا مسالة من له الحق في ترشيح واختيار الوزراء سواء نصيب الجنوب او الشمال .. ومن هي القوى والمكونات والاحزاب التي لها نصيب وكم نسبة كل مكون او حزب. وأردف مبارك قائلا: كذلك الفترات الزمنية لتنفيذ بنود الاتفاق ..ونحن متعودين اننا لانعمل حساب للوقت ويومنا بسنة ولعل اخرها وليس باخيرها تحريم التعيين في اي منصب على كل من شارك في احداث عدن .. من هو المخول بتحديد ان فلان او علان شارك وماهي نوع المشاركة، مضيفا، مثلا وزير الداخلية هل كان يمارس دوره ومهامه ام انه خرج عن موجباتها او قائد لواء جاءه توجيه من الوزير كيف بيتم التعامل معه اليوم بهذا الامر لانه لو رفض حينها سيحاكم بتهمة الخيانة ورفض الاوامر العسكرية كذلك قيادات الحزام او اعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الذين ظهروا في اعلان حالة النفير ...